"الخط العربي والزخرفة والمنمنمات": ستّة وخمسون فنّاناً

تتواصل في "قصر الثقافة مفدي زكرياء" بالجزائر العاصمة، حتى الثلاثين من نيسان/ أبريل الجاري، الدورة الثانية من "المعرض الوطني لفنّ الخطّ العربي والزخرفة والمنمنمات"، والذي افتُتح أمس الخميس، بمشاركة الفنّانين الفائزين في مسابقة نظّمها "النادي الجزائري للخط العربي والزخرفة والمنمنمات" الذي يقيم المعرض بالشراكة مع "مؤسّسة آفاق للفنون والمعرفة".

وقال رئيس النادي، الخطّاط محمد بن قنيف، إنّ الهدف من المعرض هو "نشر ثقافة الفنون الإسلامية والحفاظ على هذا التراث، وفتح المجال أمام الفنّانين الشباب لتطويره وإعطاء لمسات جديدة لهذا الفن دون المساس بأصالته"،  مشيراً إلى عرض أعمال لأسماء جديدة في فنون الخطّ والزخرفة والمنمنمات؛ من بينها لوحاتٌ أنجزها أطفال خلال ورشات نظّمها النادي.

يحضر في المعرض، الذي يحمل عنوان "أصالة وارتقاء"، ستّة وخمسون فنّاناً بـ120 لوحة تتوزّع بين أعمال الزخرفة الإسلامية والمنمنمات والحروفيات التي استخدَم فيها الفنّانون خطوطاً مختلفة؛ مثل المغربي والنسخ؛ وهما النوعان الأكثر انتشاراً في الجزائر.

وإلى جانب الأعمال التي فازت في دورتَين من السابقة التي نُظّمت خلال رمضان الماضي والحالي، تحضر مجموعةٌ من أعمال الخطّاطين البارزين صفر باتي ومولاي عبد الرحيم والشيخ شريفي، كما يخصّص المعرض مساحةً لأعمال الخطّاط كريم باجي الذي رحل في كانون الأوّل/ ديسمبر الماضي.

آداب وفنون

التحديثات الحية

محمد راسم.. فنون إسلامية داخل اللوحة المعاصرة