بعد غيابها العام الماضي، عادت "الأيام الوطنية لمسرح القليعة" مجدّداً هذا العام؛ حيثُ انطلقت، أوّل أمس الخميس، فعاليات دورتها الخامسة والعشرين في "دار الثقافة أحمد عروة" بالمدينة الواقعة في ولاية تيبازة على بُعد ستّة وعشرين كيلومتراً غرب الجزائر العاصمة، ويُنتظَر أنْ تتواصل حتى السادس من الشهر الجاري.
تُعدّ التظاهرة إحدى أبرز التظاهُرات المسرحية في الجزائر وأكثرها انتظاماً؛ إذ درجت إقامتها لأكثر من ربع قرنٍ بتنظيمٍ من "حركة مسرح القليعة" التي افتتحَت فرقتُها عروض الدورة الجديدة بمسرحيةٍ من إخراج يوسف تعوينت، حملت عنوان "شكسبير وجماعتُو"، كما تُشارك بثلاثة أعمال أُخرى؛ هي: "كنز السلطان"، و"يرعد بلا مطر"، و"المقنين الزين".
شهد اليوم الثاني عرض أربع مسرحيات؛ هي: "كنز السلطان"، و"الدرس الخامس" لـ "جمعية المسرح" في مدينة بو إسماعيل، و"اضربو يعرف مضربو" من إنتاج "مسرح فوكة"، وكواليس" من إنتاج "جمعية الأمل" في مدينة وهران وأداء محمد ميهوبي.
وتُعرَض اليوم السبت ثلاث مسرحيات؛ هي: "الديك الصياح" من إخراج حليم شنان وإنتاج "مسرح البُليدة"، و"يرعد بلا مطر" من إخراج يوسف تعوينت، و"الخيش والخيّاشة" من إخراج فارس عبد الكريم وإنتاج "مسرح وهران".
وتُعرض، غداً، مسرحية "مجنونة" من إخراج عمر سلامي وإنتاج "جمعية ثالة" في مدينة تيزي وزّو، و"المقنين الزين" من إنتاج "جمعية حركة القليعة" وأداء يوسف قندول، بينما تُختتم التظاهرة، بعد غدٍ، بمسرحية "في الحيط" من إخراج عبد القادر جريو وإنتاج "المسرح الجهوي لسيدي بلعبّاس".
وتكرّم التظاهُرة الفنّانَين المسرحيَّين الراحلين منير بن زادة ورابح فكاير، كما تشهد إقامة ورشات تدريبية في "التمثيل المسرحي" و"إعداد الممثّل".