خرجت أمّ فلسطينية لإحضار بعض الطحين لإطعام أطفالها الجوعى، ولكن في طريق عودتها اكتشفت أن منزلها قُصف في غارة للاحتلال الإسرائيلي واستشهد جميع أطفالها. هنا رسم تعبيري لقصة الأمّ المفجوعة.
"سأسميهما آيسل وآسر"، هكذا قال الشاب الفلسطيني محمد أبو القمصان الذي رزق بتوأمين في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة؛ وفي أيامهما الأولى، ذهب الأب ليستصدر لهما شهادتي ميلاد، لكنه تلقى اتصالاً من الجيران يفيد بأنّ البيت قد تعرّض للقصف، ليفجع باستشهاد طفليه الرضيعين وأمهما.