طالبة دراسات عليا في الجامعة اللبنانية بيروت/ العمادة، تخصّص فلسفة وتحضر الآن رسالة الماجستير مسار الإرشاد الفلسفي. عملت سابقا، كمعلمة في لجنة الإنقاذ الدولية وتعمل الآن عاملة توعية في لجنة الانقاذ الدولية.
إنّ سؤال "كيف حالك اليوم؟" يعكس أكثر من مجرّد تحية، فهو دعوة للتأمّل في الحالة الإنسانيّة، خصوصًا في ظلّ الظروف الصعبة التي نعيش، خاصّة في الحروب والكوارث
تطرح هذه المدونة إشكاليّةً فلسفيّةً تتعلّق بكيفيّة تشابه مُسميّات المشاعر، بينما تختلف تجاربها بين الأفراد، خاصة أنّ المشاعر ليست مجرّد استجابات فطرية.
يجادل بعض الباحثين بأنّ تعلّم لغات متعدّدة يمكن أن يغيّر طرق التفكير والإدراك، ممّا يفتح المجال لاستكشافِ كيف يمكن للغة أن تشكّل تجربة الفرد في الواقع.
إنّ تأثير النسويّة على الفكر الفلسفي كان عميقًا حدّ أنها ساهمت في إعادة التفكير بمواضيع تقليديّة مثل الأخلاق والعدالة، ممّا أدى إلى توسّع نطاق الفلسفة.
هل الآخر المختلف عنّا في آرائه وتوجهاته وقيمه قادر على أن يحيل حياتي حقاً إلى جحيم؟ أم أنّنا لا نملك الشجاعة التي تجعلنا نواجه الآخرين ولا نخشى آراءهم فينا؟
عميق هذا الجرح الغائر الذي يغرق فيه الفلسطيني، بما يشكّل وصمة عار على جبين العرب والعالم إلى يومنا الحالي، حيث فلسطين سليبة الإرادة، ضائعة الهوى والهوية، بدل أن تكون قضية العرب الأولى والمركزية.
ثمّة إشكالية كبيرة تُعنى بها البشرية جمعاء، وهي إشكالية مفهوم الكلمة. كيف يمكن اقتناص المعنى المراد منها؟ وهل يمكن تيسيرها إلى ما فيه إصلاح المجتمع؟ وكيف يمكن للمتكلم أن يروم إلى الهدف الذي يريد إيصاله إلى السامع أو القارئ؟