منذ يوم أمس الثلاثاء، ومدينة رهط في النقب تعيش حالة من الحزن والغضب الشديد على خلفية استشهاد سند سالم الهربد (27 عاماً) برصاص وحدات المستعربين التابعة للشرطة الإسرائيلية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على إقامة مستوطنتين جديدتين لليهود فقط في النقب وهما: مدينة كاسيف المخصصة لليهود المتدينين (الأرثوذكس المتطرفين)، ومستوطنة نيتسانا لليهود العلمانيين.
تواصل سلطات الاحتلال العمل على غسل أدمغة الطلاب الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني، وفي المدارس العربية، وإغرائهم للالتحاق بجيشها، وهي محاولة تتكثف وسط خشيتها المتزايدة من "جبهة" الداخل الفلسطيني التي تزداد انتفاضاً ضدّها.
يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً على رعاة الماشية في النقب، عبر مصادرة ماشيتهم أو منعهم من رعيها بحجج مختلفة، بهدف التضييق عليهم لترك أرضهم. وبعدما شن حملة على من لا يملك ملفاً ضريبياً، أغلق مناطق بوجههم بحجة أنها عسكرية.
قام عدد من المستوطنين الإسرائيليين، ممن يطلقون على أنفسهم اسم "فتية التلال"، اليوم الأربعاء، بمداهمة أراضي قرية الزيادنة، شمالي مدينة رهط في النقب، بهدف الاستيلاء على أراضٍ وإقامة بؤرة استيطانية.
تتوسع سياسات التهجير التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد السكان البدو في النقب، لتطاول هذه المرة أراضي عائلة الهزيل، التي يتعامل الاحتلال معها على أنها أملاك دولة، ويعمل على الاستيلاء عليها عبر مخططات تشجير.
معركة قانونية دارت، منذ صباح اليوم الجمعة وحتى الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي، في محاكم الصلح بمدينة بئر السبع، بين المحامين العرب والشرطة الإسرائيلية والقضاء، وفق ما أفاد به أحد المحامين العرب.