الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، طبيب وناشط وكاتب وأحد مؤسسي المقاومة الشعبية ومؤسسات في المجتمع المدني الفلسطيني. انتخب عضوا في المجلس التشريعي عام 2006 وكان مرشحا في انتخابات الرئاسة في 2005 وحل ثانيا. رشح لجائزة نوبل للسلام.
يتجلى الفشل الاستراتيجي الإسرائيلي في تهاوي مشاريع اليوم التالي لإدارة قطاع غزّة، بما في ذلك تمزّق أوهام إمكانية إنشاء منظومة عميلة تخدم استمرارالاحتلال.
انهارت صورة إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في "الشرق البدائي المتخلّف"، وعقدة "أخلاقية الجيش الإسرائيلي" التي تبدو مواصلة نتنياهو التبجّح بها مدعاة للسخرية.
لن تنجح إسرائيل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو وقف نضاله، وقد أصبحت قضيته عنوان العدالة الإنسانية في العالم بأسره، ولكنها تستطيع الاستمرار في حرب القتل.
بتأثير التحوّل الحاصل طوال الأشهر الستّة الماضية في أوساط جيل الشباب العالمي، بدأت ثورة طلابية عالمية في أميركا بالانتشار والتوسّع، ضد الإبادة في قطاع غزّة.
لا يفكر بنيامين نتنياهو إلّا في إنقاذ نفسه ومكانته السياسية، وهو لا يعبأ حتى بحياة الأسرى الإسرائيليين الذين لا يهمّه أن يموتوا جميعاً بالقصف الإسرائيلي.