سأل صحفي بيلاروسي سفيتلانا: "كيف ستتصرفين بمبلغ جائزة نوبل؟ أجابت: "اعتدت أن أنفق مبلغ أية جائزة أحصل عليها لأشتري بها حريتي، وجائزة نوبل هي حماية لي من نظام لوكاشينكو".
طرق نوري المالكي باب موسكو، لمواجهة الثورة ضده، بحجة أنه يواجه داعش والإرهاب. لكن، هل قام بذلك من دون إذن أميركي، وما مدى دور الإيرانيين في تنسيق هذه العلاقات، وما مصلحة هذه الأطراف في إحباط الثورة؟
عيّن نوري المالكي عدداً كبيراً من المتطوعين المدنيين العاطلين في جيش الدكج الذي شكله، أرغمتهم ظروف قاسية على التطوع فيه، لتأمين لقمة العيش، ولا خبرة قتالية لديهم، وغير مؤهلين، لأن قتل المدنيين العزل بدم بارد شيء، وقتال المسلحين شيء آخر.
السلطة بيد إنسان يعاني مركّب النقص تنطوي على مخاطر، أهمها إمكانية إنزال العقاب بالآخرين. وثنائية العقاب والعفو، والتحكم بمصائر الآخرين أمر مغر كثيراً، وإذا كان الحاكم يستمتع بهذا، فإن البلد يتعرض إلى مآسٍ وكوارث لا تنتهي.