كشف علماء الاجتماع والنفس أن الإعلام، بوسائله المتعدّدة، هو أكثر وسائل التأثير في عقول الناس وأفكارهم، وبذلك فإنه الوسيلة الأولى التي تشكل اتجاهات الناس نحو المواضيع والمواقف الحياتية اليومية التي تعيشها وتواجهها المجتمعات المحلية والعالمية.
ينبغي أن تعيد السلطات اللبنانية النظر في سياساتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وأن تنظر إليهم كقيمة إنسانية، فالعامل الفلسطيني جزء من الدورة الاقتصادية اللبنانية، يعيش ويصرف في لبنان، وهو لا يشكل تهديداً للهوية اللبنانية، لذا يجب الكف عن ترويج خطابات عنصرية.
إذا أردنا أن نحقق عدالة اجتماعية، بكليتها الجزئية والشمولية، فلا بد من الأخذ بالاعتبار المساواة العملية، وهي القيمة النافذة داخل المجتمع، بحيث يتم التعامل مع الجزء ضمن إطار الكل وليس بطريقة منفصلة، إضافةً إلى التكافل الاجتماعي الناظم لشؤون حياتنا اليومية.