نقف هنا في قيامة الوطن بلا حساب. نتعرّى من أحلامنا ونعلقها على الأسلاك، مغلفة باﻷمل، تنتظر العودة ربما بعد ألف عام، ثم نمضي بحلم وحيد. حلم بخيمة فيها نحيا نكبتنا، فيها نحلم بوطن جديد.