لايزال الأوروبيون يبحثون عن حلول تسكينية لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين، ولا يريدون حلاً جذرياً للمشكلة، فاقتصادهم المبني على نهب اقتصاديات الدول الفقيرة لا يمكنه أن يعيش من دون هذا النهب، ولتحقيق هذا النهب يذهب القادة الأوروبيون إلى تأييد المستبدين القتلة.
فرض الأوروبيون والأميركان عقوبات أثرت سلباً على الاقتصاد الروسي، وساهمت بانخفاض العملة الروسية، وحققت أضراراً بالاقتصاد الروسي، وغضوا النظر عن التدخل الروسي، أملاً في دفعهم إلى الغرق أكثر في الأوحال السورية، والتي يحاول الروس الهروب منها، عبر تحديد عملياتهم العسكرية.
من يرتجي دعماً من أصدقاء الشعب السوري، فعليه ألاينتظر دعماً لن يأتي، فقضيتهم محاربة النفوذ الإيراني والمطامح الإقليمية لها في المنطقة، وليس دعم الثورة السورية، ومن ينتظر دعماً من الغرب فليتذكر أن قادة أوروبا تخصصوا بغسيل أيدي القتلة.
دعونا نعمل جميعاً كسوريين لبناء دولة ديمقراطية يتساوى فيها الجميع من دون تأليه أو توريث، ضد إلغاء وجود الآخر، مع حرية ممارسة العقائد وصيانة دور العبادة وضد استهدافها، فهي بالنتيجة دور لعبادة الرب الواحد الأوحد، وليس لتأليه بشر لجانب الإله.
