صدق وصف الرسالة المحمدية بأنها شرعة (الرحمة العالمية الخاتمة)، لا شرعة الأغلال. حيث تتسع فيها دائرة الحاكمية (التصرف البشري) بالقدر الذي تتسع به مدارك الإنسان ومفاهيمه.