كانت الجريمة بشعةً إلى درجة لا يمكن التعبير عنها بالكلمات، لكن، وفي المقابل، نحن أمام محرقةٍ لم تتوقّف منذ سنوات، ألقيت فيها بلدٌ بأكملها، وهناك أطراف معروفةٌ، تتولّى عملية الحرق.. بينما كثيرون يصبّون الزيت على النار!
كارثيّة الحدث المصري، ليست في منسوب العنف الذي يتضمّنه، ففي هذا الجانب ما زال بعيداً عن أن يطغى على المشهد الدموي السوري، بل في كونه يدفع باتجاه اللحاق بالتجربة السورية في ثمانينيات القرن المنصرم.