هناك فرصة بأن تبقى السيوف في أغمادها، وأن يصيبها الصدأ، وأن ترتفع الكلمة فوق البارود والعقل على صوت المدفع، وأن سورية أكبر من الجميع نظاماً ومعارضة وكرداً، وأن مؤتمراً وطنياً جامعاً، يمكن أن يلملم الشتات وينثر بدل البارود الحب والسلام.