نحتاجُ، نحن العرب، إلى الخوض في تجربة التغيير من الداخل والاعتراف بالفشل والمصالحة مع الذات ومراجعة التصوّرات التي أنتجت الإخفاقات وكرّست للهيمنة الغربية.
إذا كان الجسد يخضع للمنطق البيولوجي الذي يحدّد مراحل تطوّره حسب تقدّم سنوات العمر، تظل الروح مترفعة عن المقاربات المؤسّسة على الملاحظة وتحظى بالسمو والرفعة
يحتاجُ النضال الشعبي الفلسطيني إلى مواكبةٍ واحتضان من طرف الشارع العربي لمنح الدعم الفعلي والملموس من أجل الصدع بالحق والنهوض بالواجب التاريخي نحو الأمة.