سعد سرحان - القسم الثقافي

سعد سرحان

شاعر من المغرب

مقالات أخرى

الذهب والنفط والعُملات والأسهم... هذه بعض متغيّرات البورصة التي بها يبتسم العالم أو يعبس. فقط، لو يضيفون إليها الدمَ لنعرف كم يجني صَيَارِفة الدم.

18 أكتوبر 2024

أفضّل أن أشتري جبلاً وأؤثّثه بذوقي: أفرش أرضه بالأعشاب الشافية، وأغرسه بالأشجار المعمّرة، وآتيه بالتيس والطير والأيّل من غير ما قمّة... ثمّ أتسنمه كمطيّة عظيمة.

27 سبتمبر 2024

مدجّجينَ بالظلام بالبراثن والأنيابْ حلّ البرابرةْ. بكلِّ ساحٍ وعند كلّ بابْ حلّ البرابرةْ. بالحلِّ وبِئسَ الجوابْ حلَّ البرابرةْ.

05 ديسمبر 2023

هل تنقذ الجائزة، أيّاً كانت، الحائزَ عليها من خمول الذكر؟ وهل خلّدت جائزة نوبل ذكر أحدٍ بقدر ما خلّدت اسم صاحبها؟ فبسببها يتردّد اسمه ملايير المرات سنوياً، أي أكثر بكثير من الديناميت نفسه، خصوصاً بعد أن صار له مكان وديع وسط ترسانة المتفجرات الرّهيبة.

04 أكتوبر 2023

لا هو مِمّا يُصدُّ فيُصدَّ كالسّباع والوحوش وأضرابها مِمّا أنجب له الحابلَ، وربّى له النابلَ، قبل أن يرفع إلى رأسه الفوّهةَ، ولا هو بسليل الخرافة فيُعشي كهفَه بما يملك من شموس... ليس الزلزال ممّا يُستطاع: فهو أحد الوجوه الصقيلة لمرايا عجزنا المشروخة.

19 سبتمبر 2023

صدقتَ يا رسولُ/ العواصمُ ليستِ الأوطانَ/ فالأوطانُ الزّقاق والبيتُ/ والحبيبةُ والأختُ والرغيف والعسل/ والزّيتُ والفتيلُ/ صدقتَ يارسولُ/ العواصمُ ليستِ الأوطانَ/ فالأوطانُ مرتعٌ ونافذة ووعدُ/ وحيث هدهدتِ الأحضانُ/ وحضن المهدُ/ وحيث النّبض يميلُ.

08 سبتمبر 2023

ردَّد الحشد من حوله بخشوع: سيدي بليوط. ولقد أُقيمتْ للرجل جنازة تليق بوليٍّ من أولياء الله، ومن يومها صار له ضريحٌ مثلهم، كما صارت تُعزى إليه الكثير من الكرامات. ولعلّ أشهرها أنّ الأُسود كانت تَخشاه حتى سُمّي "أبو الليوث"... والله أعلم.

10 يونيو 2023

أمّا المرأة والعنزة، فقد انتهى نسلهما إلى قطعانٍ من شعوب تسعى. وأمّا سلالة فرعون وهامان، فقد عرفت طفرات جبّارة: فإذا هَدّدَ هذا بخلق الديناصورات، أرعدَ ذاك مُنذِراً بشتاء نووي.

27 مايو 2023

التبخُّر نوع من الانبعاث، فلولاه لظلّت مياه المستنقعات جثثًا آسنة، ولَمَا كان لها أن تصير غيمًا فمطرًا فأنهارًا تجري فوق جِنان الأرض.
غير أنّ مستنقعاتٍ كثيرةً، مستنقعاتٍ من لحمٍ ودمٍ وأنفاسٍ كريهة، تستعصي على التبخُّرِ فالتحوُّلِ إلى ما ينفع الناس.

21 مارس 2023

قبل سنوات قرأتُ خبرًا مفاده أنّ بعض العلماء الألمان توصّلوا إلى أنَّ كتلة الرّوح تساوي واحدًا وعشرين غرامًا. لقد كان الخبر شحيحًا، فلم يُورِدْ ما يكفي من التفاصيل... وكأنْ لا فرق بين روحٍ وروحٍ: بين روحِ طفلٍ وروح شيخٍ، بين روحِ إنسانٍ وروح حيوانٍ.

10 فبراير 2023