لأن حركة الفكر بناء تراكمي، ولأننا في المجتمع العربي فشلنا في تحديث تجربتنا الفكرية والفلسفية، واخترنا رجمها ووأدها، بدل تفكيكها وتحليلها والاستفادة منها، انتهينا اليوم إلى عصر التشدد والسلفية، وتحولت وأفرغت تجربتنا الفكرية والاجتماعية والسياسية والأدبية من محتواها.