لا يخلو تاريخ المغرب من إنجازات عظيمة بفضل المرأة، من بين هذه الإنجازات تأسيس أول جامعة في العالم -حسب موسوعة غينيس- "جامعة القرويين"، على يد فاطمة الفهرية
حرية التعبير هي النقطة الفاصلة لخلق حراك اجتماعي وخلق رأي عام وتغيير اتجاهات الناس في كل القضايا، فالمسؤولون على رأس كل دولة واعون بقوة وتأثير الشباب ومدركون دورهم المهم في تغيير السياسات والتأثير على الرأي العام
مرّت الذكرى الرابعة لانطلاق حركة 20 فبراير بهدوء تخللته بعض الوقفات المتواضعة، الأمر الذي صدم المتتبعين للساحة السياسية المغربية. وهنا يطرح السؤال.. ماذا تبقى من هذه الحركة؟
يستدعي الخروج من الأخطاء التي ضيعت الثورات مراجعة كل الأوراق ورسم خطة واستراتيجية محكمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فإما أن يستمر الضياع وينتهي ربيعنا تماما، أو نستدل إلى بر يحيمنا ويحميه.
هل ستقبل القيادة المغربية بزيارة وزير خارجية مصر المعروضة من طرفه، أم سترفض لتترك النظام المصري في حيرة من أمره؟ وهل ستخرج القيادة المغربية ببيان رسمي توضح فيه الغموض السائد على هذا الموقف أم ستكتفي بالحرب الإعلامية الباردة؟
هل توقيت نشر التقرير بريء أم يخدم مصالح أميركا في لعبة جديدة تلعب فيها دور الضحية لتمتين إحكام قبضتها على العالم؟ أسئلة ستبقى مطروحة لتجاوبنا عليها الأحداث القادمة.