ولد المخيمات، ابن الأرض، يصول بشمالها وجنوبها، يحرثها بالحب والوعد، سليل المُغبرين من المجدل. يُقسم بالتين والزيتون أن نهاية الدرب المعبد بالعناد واضحة كالشمس.
الاستيطان كالنار التي لا تشبع، تأكل ذاتها إن لم تجدْ ما تأكله، لهذا نسمع الآن عن شهوة هذا الاستيطان للعودة إلى قطاع غزّة، والتمدّد إلى كلّ المنطقة فيما بعد.
إذا بدّلت "حماس" اسمها ووسّعت بنيتها وقدّمت وجوهاً جديدة، فقد تربك المشهد وتساهم في تفكيكه. من ناحية أولية، ستبدو حركة جديدة غير التي جرى تصنيفها بالإرهاب.
أخلاقياً وعروبياً ودينياً، نعجز جميعا عن استيعاب ما نشهده وإدراكه. أصاب الشلل لغتنا العربية الغنية بتعبيرات الوصف ونحت النعوت في توصيف ما يحدُث ونراه يومياً.
إدانة مباشرة وغير مباشرة لإسرائيل، وهذا تم تصديره إلى الفلسطينيين لإرضائهم، والمستوى الآخر عملي وفيه يجري السماح لإسرائيل بمواصلة الإبادة، لكن "بنعومة" إعلامية.