يعي جيل المخضرمين من متابعي كرة القدم وعشاقها أن اللعبة تتغير، ربما هي متطلبات "التطور" الذي يطرأ عليها، لكنها تتغير. منذ اختراعها وحتى سنوات قليلة مضت، كان التطور هذا ينحصر فقط على قوانينها...
على الرغم من عدم مرور أكثر من بضعة أشهر على مواجهتهما الأخيرة، إلا أن ظروفا كثيرة تغيّرت وتبدّلت في صفوف الفريقين، فقد رحل من رحل، وبقي من بقي، وكبُر من كبُر
من يعرف إيطاليا جيداً يعرف أن المنتخب الذي خسر أمام إسبانيا في المباراة المهمة على صدارة المجموعة لا يشبه إيطاليا بشيء، ولنكن واضحين منذ البداية، إسبانيا الآن أقوى من إيطاليا هذه بشكلٍ كبير
مباراة لا يمكن حصرها في عنوانٍ واحد، وقد لا يكفيها مقال واحد، وبكل تأكيد، منظّمو البطولة في كارديف لم يحلموا بنهائي أفضل من هذا، فهو النهائي الأكبر، في المدينة الأصغر، فكارديف هي أصغر مدينة تستضيف نهائي دوري الأبطال في التاريخ.
عناوين كثيرة بإمكاننا إطلاقها على مباراة نصف نهائي دوري الأبطال بين موناكو الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي. قد يكون أبرزها - بسبب الأرقام - مباراة الهجوم ضد الدفاع، لأن موناكو يمتلك ماكينة تهديفية
منذ استلامه مهام تدريب أتلتيكو مدريد، واجه دييغو سيميوني الجار والغريم التقليدي لريال مدريد في 22 مناسبة، فاز في سبع منها، تعادل في سبع أُخر، وخسر ثماني مرات. الرقم الذي لا يُعتبر سيئاً أمام خصم بحجم ريال مدريد...
حين نتحدث عن الشغف، شغف كرة القدم، يُخيّل للبعض أنه عبارة عن تشجيع فريقك من خلال ارتداء قميصه أو حمل شعاراته معك أينما ذهبت، في سيارتك أو مكان عملك. لكن في مدينة نابولي الإيطالية، فالموضوع مختلف، مختلف كلياً.
لا تحتاج لأن تكون محلّلاً كروياً لتلاحظ أن قرعة ربع نهائي دوري الأبطال قسّمت بين مباراتين سهلتين، أو على الأقل "عاديتين"، ومباراتين سيكون فيهما "كسر عظم"، كما يقال.