في يناير عام 1958 وصلت رزمة مغلفة و مختوم عليها "سري جداً" إلى مبنى المخابرات الامريكية CIA مرسلة من المخابرات البريطانية. كان بداخلها فلمان مصوران يحويان صفحات كتاب بعنوان "دكتور زيفاغو" باللغة الروسية للكاتب بوريس باسترناك.
ينقلك هذا المبنى الـ"نيويوركي" في لمحة واحدة إلى تاريخ مخزّن في ذاكرتك عن الأندلس وحضارتها، إلى سنوات طوال من التاريخ، الذي ما زال يفخر به العالم، ولكن لماذا بني ذلك المعبد اليهودي على هذا الطراز في مدينة أمريكية؟
لقد أحسن فيليب آرميستو اختياره عام 1492 ليكون تاريخاً لبداية العالم الغربي، غير أنه تناسى أن هذا التاريخ هو بداية سقوط العالم الشرقي أيضاً... لكن هل من المعقول أن يكون سقوط غرناطة بداية لعالم الغرب الجديد؟