الملف من إعداد: محمد جابر

بسبب اهتمام المخرجين بتحقيق الأرباح المادية فقط، تسقط أفلام الأبطال الخارقين أحياناً في فخ الابتذال والمبالغة والسطحية

لكلّ حقبة تاريخيّة مزاجها السينمائي الخاص بها، والذي يهيمن على الذوق العام ويحقّق الارباح. فإذا كانت أفلام الحركة سادت في التسعينات، وأفلام الموسيقا سادت في الستينات، فإنَّ حقبة ما بعد الألفية، هي بكل جدارة، حقبة أفلام الأبطال الخارقة

يمكن النَّظر لتاريخ السينما باعتباره مراحل مختلفة، في كلِّ مرحلةٍ هناك نوعٌ معيّن من الأفلام يغلب على النوع الآخر، إذْ يكتسح شباك التذاكر. ويحاول جميع المنتجين الدوران في فلكه.

منذ بداية السينما كانت هوليوود، باعتبارها (مصنع) الأفلام الأكبر، مستوردة دائمة لكل الفنانين المميزين من خارجها. وفي أحيان كثيرة تستورد حكاياتهم أيضاً.

في هذا الملف، نسلّط الضوء على فيلم "رونالدو" إلى جانب الصلة بين (الرياضة) الأكثر جماهيرية في العالم أي كرة القدم، و(الفن) الأكثر شعبية بين المتفرجين أي السينما... وأيضاً السينما المصرية التي قدمت إنتاجات عدة عن كرة القدم.

من الملفت للنظر كيف أن (أول صورة أيقونية) في تاريخ السينما، التي كانت حينها فناً وليداً، عام 1902.. هي صورة فيلم المخرج جورج ميلييه Trip to the Moon لصاروخ في عين القمر.