خروج الشباب التونسي الذي آمن بالثورة وانخرط فيها من منطقة البرزخ السياسي بين الاهتمام والمشاركة الفعلية يمكن أن يمثّل فرصة جديدة لإنهاء حالة السلبية وانعدام التأثير التي يعيشها الشباب التونسي وتخلّص المشهد السياسي من حالة الرداءة التي تطغى عليه.
ينبغي أن تسترجع قضية شهداء مسيرة النضال التونسي من أجل الحرية مكانتها في الأجندة السياسية الوطنية عنوانا لاستكمال الثورة، وقيمة موجهة للعملية السياسية الناتجة عنها.