(Esteban Padrós de Palacios قاصّ وكاتب إسبانيّ (1925 - 2005)، الترجمة عن الإسبانية : كاميران حاج محمود)
كان الطَّوفُ منذوراً لنزقِ التيارات في عُرض البحر، بدون أية إرادة تتحكّم به. ألواحٌ خشبيةٌ نخرها السُّوس. عصا عُلِّقت إليها بضعةُ سراويلَ تخفقُ في الريح. رجلان مستلقيان، والشمس ما عادت تستطيع أن تخدش حدقات عيونهما الغائبة.