إذا مااستنكف إعلاميونا عن أداء رسالتهم الحضارية والوطنية والقومية والدينية، ونهجوا درب السياسيين المتهرّبين من التزاماتهم إزاء القدس وهرولتهم نحو أعداء الأمة، فإنّنا مهدّدون جميعاً ليس بتهويد الحجر، بل بتهويد البشر، وما ينطوون عليه من عقول وقلوب وتبديد حقوقنا الراسخة.