انعكست الحرب الإسرائيلية في غزة وتداعياتها في البحر الأحمر سلباً على تكلفة غذاء الأردنيين بسبب اضطرابات سلاسل التوريد، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات وقائية.
تدرس الحكومة الأردنية العديد من الخيارات لتخفيف التداعيات الاقتصادية للعدوان الإسرائيلي على غزة المتواصل منذ 48 يوماً، وتستند جهات اقتصادية إلى ما حدث أثناء إدارة أزمتي جائحة كورونا والحرب الروسية على أوكرانيا، من أجل مواجهة آثار حرب الاحتلال.
تجمع كافة القراءات أن الحرب الإجرامية التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة ستكون لها ارتدادات سلبية غير مسبوقة منذ عقود على اقتصاديات كافة بلدان المنطقة، بما فيها الأردن.
قال رئيس جمعية حماية المستهلك الأردنية (مؤسسة مجتمع مدني) محمد عبيدات، لـ"العربي الجديد"، إن الأردنيين اضطروا لتغيير سلوكهم الاستهلاكي للتكيف مع أعباء المعيشة وغلاء الأسعار.