يختلف اليمين واليسار الأميركيان في توجهاتهما في شؤون السياسة الداخلية، إلا أنهما متطابقان في توجهاتهما بشأن الساحة الدولية، ويبدو ذلك جليا في قضية واحدة يتفق عليها اليسار الليبرالي واليمين بإخلاص، وهي القضية الفلسطينية وكل الأنشطة المتعلقة بالدفاع عن الحق الفلسطيني.