موجات الهجرة غير الشرعية التي يقوم بها الأفارقة و/أو المجموعات المهاجرة من جنوب آسيا ومن العراق وسورية ولبنان، إلى أوروبا، هي النتيجة غير المباشرة والأهم للاستعمار، وهي تمثّل ما يمكن أن نطلق عليه مرحلة "ما بعد بعد الكولونيالية".
يذكّر تهيؤ الولايات المتحدة لبناء جدار على الحدود مع المكسيك بجدران أخرى في العالم، بعضها لأسباب أمنية، غير أن جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يعد عنصرياً. ويتم بناء هذه الجدران بين الدول بينما يروج خطاب الانفتاح والعولمة.