<div>كاتب سوري يكتب باسم مستعار من وحي المشاهدات في الداخل السوري... مؤلف كتاب هذه ثورتي.<br /><br />يقول: إن كنتم لم تضغطوا الزناد فأبدا لا يعني أنكم لم تقتلونا.</div>
لا تسمع آذان العالم الجلبة التي يضجّ بها الشمال السوري بعد أن رفع ملثمون سقف الضجيج إلى مستوى لا يمكن لأحد بلوغه، بقطعهم رؤوساً أجنبية بيضاء في حللٍ برتقالية، وسجلوا ما قاموا به بواسطة كاميرات عالية الدقة، وقدموها للعالم بمهارات هوليوودية.
لم تشهد سابقاً الساحة الإعلامية السورية والعربية هذا المستوى من الجدل وتسليط الضوء على مسألة التمثيل والتنكيل بالجثث في الحرب السورية، على الرغم من أن هذا التصرف يعد شائعاً جداً بين القوى المتصارعة.