معاناة ومشاكل كبيرة يعيشها نازحو مخيم الركبان للنازحين السوريين عند الحدود الأردنية، أو مخيم "الموت" كما يشاع عنه حالياً، مع غياب جميع أشكال الاختصاصات الطبية، من الطب العام إلى طب الداخلية وطب العظام، وصولاً إلى طب الأسنان.
تتضافر كل العوامل لتجعل من مخيم الركبان للنازحين السوريين جحيماً على الأرض، فالأردن يضغط على الموجودين فيه عبر منعهم من تلقي الطبابة، والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية نأت بنفسها عنه، وأميركا تتقاعس عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم والمساعدة للمخيم.