تتصاعد العمليات الإرهابية في مدن الشيخ زويد ورفح والعريش بسيناء، والتي سبق وأعلن المتحدث العسكري تطهيرها من المسلحين في أغسطس/آب من العام الماضي، فما هي الأسباب التي تعيد إنتاج دورة التطرف في المناطق "المحررة"؟
يحدد القيادي السلفي حسين أبو نصيرة نهاية سنوات التسعينيات باعتبارها "البداية الحقيقية" لدخول الأفكار المتشددة إلى سيناء، مشدداً على التمييز بينها وبين الأفكار السلفية التي تعرف عليها أهالي شبه الجزيرة في الثمانينيات
فرج هو الابن الوحيد لوالده توفيق محمد والذي قتل في مذبحة قرية الروضة السيناوية يوم الجمعة الماضية، كما قال بعد إصراره على الحديث عن نبلته التي يعتبرها سلاحاً لقتال الإرهابيين، قائلا "شفتهم بيطخوا أبوي وصار الدم يشخلب (يتدفق) من راسه".
ما الذي دفع تنظيم ولاية سيناء أو "داعش مصر" إلى تجنيد أول خلية نسائية؟ وكيف شاركت نساء التنظيم في الصراع الدائر شرقي مصر ولماذا؟ أسئلة يجيب عنها تحقيق "العربي الجديد"
عقب انقلاب 3 يوليو، دخل النظام المصري في حرب على سيناء باسم مكافحة الإرهاب، وقُتل مدنيون وعسكريون، وصارت العبوات الناسفة المصنعة محلياً، قاسماً مشتركاً في تلك العمليات
لا تبكي ولا تضحك شجرة الزيتون السيناوية، تقف في وقار شامخة والجنود يجتثونها، مثل شقيقتها الفلسطينية، تعاني في صمت، بينما أهلها يصرخون ألماً لحرمانهم مصدر رزقهم الوحيد كما يروون لـ"العربي الجديد"
في الحلقة الثانية من ملف "الحرب على سيناء" نكشف تأثير حظر التجول، كيف أضر بالأهالي أكثر من الإرهابيين، بعضهم قتل برصاص الجيش، آخرون ماتوا في انتظار الإسعاف، بينما يحاكم أطفال بتهمة خرق الحظر كما يوثّق التحقيق
يشكو مئات الفلسطينيين العالقين في سيناء على مرمى حجر من غزة تخلي سفارة بلدهم والسلطات المصرية عنهم، منذ 27 يوما قضوها في عذاب، لم يخففه سوى تضامن المجتمع السيناوي معهم.
بين قصفين يعيش أهالي رفح في محافظة شمال سيناء المصرية، إذ تسقط على بيوتهم قذائف الجيش المصري أرضاً، فيما تستهدفهم طائرات الزنانة الإسرائيلية جوّاً، كما يؤكدون في تحقيق ميداني لـ"العربي الجديد"