أعلنت إدارة شرطة نيويورك، اليوم الإثنين، أنّها تبحث عن الشاب أحمد خان رحامي (28 عاماً)، للاشتباه به في المساهمة بالانفجار الذي وقع بمانهاتن وسط مدينة نيويورك، يوم السبت الماضي، فيما كشف حاكم الولاية، أندرو كومو، أنّ "العمل إرهابي".
ونشرت الشرطة، على حسابها في "تويتر" صورة المشتبه به، دون كشف دوره في العملية، موضحةً أنّها "بصدد مواجهة عمل إرهابي في المدينة، وعائلة رحامي تسكن في شارع ألمورا بمدينة إليزابيث"، وفق صحيفة "واشنطن بوس" الأميركية.
شرطة نيويورك عمّمت على "تويتر" صورة المشتبه به |
من جهته، اعتبر كومو أنّ "القنبلة التي انفجرت كانت عملاً إرهابياً، لكن لا يوجد دليل على صلته بجماعات جهادية دولية"، مضيفاً أنّ "أضراراً بالغة لحقت بالمرافق المحيطة بمكان الانفجار".
وقال كومو "نحن محظوظون لأنه لم يقتل أي شخص"، مضيفاً أنّه "بغض النظر عن الشخص أو الأشخاص الذين زرعوا هذه القنابل، فإننا سنعثر عليهم وسنقدمهم للعدالة".
بدوره، قال رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلازيو، إنّ "الرجل قد يكون مسلحاً وخطيراً"، وهو من أصل أفغاني ويقيم في نيوجيرسي الولاية المجاورة لنيويورك، وفق وكالة "فرانس برس".
ولم يهدأ المشهد الأمني في الولايات المتحدة، عقب تفجير نيويورك واعتداء الطعن في مينيسوتا، واللذين أسفرا عن مقتل شخص وجرح العشرات يوم السبت الماضي؛ إذ جرى العثور، فجر اليوم الإثنين، على عدة عبوات ناسفة داخل حقيبة ظهر في محطة إليزابيث للقطارات في ولاية نيوجيرسي الأميركية.