3 سنوات لإعمار غزة.. والدمار ضعف التوقعات

05 نوفمبر 2014
"أونروا": حجم الدمار كان ضعف توقعاتنا(أرشيف/Getty)
+ الخط -
أعلن روبرت تيرنر، مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "أونروا"، في قطاع غزة، أن إعادة إعمار القطاع، قد يستغرق ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام.
وشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً عدوانية على القطاع في الـ 7 من يوليو/تموز الماضي، استمرت لمدة 51 يوماً، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 2160 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 11 ألف آخرين.
وقال تيرنر، في لقاء مع الصحافيين أمس في المقر الرئيسي للوكالة في غزة : "إعادة الإعمار تحتاج إلى وقت طويل، سنعمل في البداية على إزالة الركام، ومن ثم مرحلة تصميم المنازل، وتراخيص البناء".
وأوضح أن "أونروا"، ستتكفل بدفع بدل إيجار منازل جديدة، لأصحاب البيوت المدمرة بشكل كامل، وستقدم مبالغ مالية نقدية، لأصحاب البيوت المدمرة بشكل جزئي، حتى يتم إصلاحها، قبل نهاية العام.
لكنه أضاف: "سنواجه تحدياً في توفير هذه المبالغ خلال العام المقبل بسبب العجز المالي الذي نعاني منه، المقدر بـ 55 مليون دولار، ولكن ميزانية الطوارئ بحالة جيدة، بعد أن وصلتنا تبرعات كبيرة من عدة جهات".
وأضاف: "حجم الدمار كان ضعف توقعاتنا، ظننّا في البداية أنه يصل إلى 60 ألف منزل، لكن الرقم وصل إلى 90 ألف بيت"، مشيرا إلى أن الوكالة تحتاج إلى ستة أسابيع أخرى، لحصر الأضرار بشكل نهائي.
وأشار إلى ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، لافتا إلى أن إعادة الإعمار لن تكون بديلا عن إنهاء الحصار.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006، وما زال الحصار متواصلا رغم تخلي "حماس" عن حكم القطاع، مع الإعلان عن حكومة الوفاق الفلسطينية في 2 يونيو/حزيران الماضي.
المساهمون