ذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الأربعاء، أن النظام السوري شن 9 هجمات بالأسلحة الكيماوية في سورية منذ بداية عام 2017 حتى الرابع من أبريل/نيسان الحالي، تاريخ الهجمة الكيماوية على بلدة خان شيخون في ريف إدلب.
ولفتت الشبكة، في بيان، إلى أن الهجمات الكيميائية للنظام توزعت على كلٍّ من إدلب وحماة وريف دمشق ودمشق، وتسببت بمقتل 77 مدنياً، بينهم 25 طفلاً، و16 امرأة، إضافة إلى أحد مقاتلي فصائل المعارضة، وإصابة ما لايقل عن 243 شخصاً.
وأوضح التقرير أن قوات النظام نفذت الهجمة على خان شيخون من خلال القصف بصواريخ تحمل غازات سامة ألقتها طائرات ثابتة الجناح من طراز(su 22) تابعة للنظام السوري على الحي الشمالي في المدينة.
وأشارت الشبكة إلى أنه من خلال عمليات التَّحقق والمتابعة تبين أن جميع هذه الهجمات حصلت في مناطق تسعى قوات النظام للتقدُّم فيها والسيطرة عليها وترافقت مع حملات قصف ممنهج بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وذكرت أن حصيلة الهجمات الكيماوية التي نفذها النظام ارتفعت إلى167 هجمة كيماوية بعد قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر عام 2013، وإلى 98 هجمة بعد القرار رقم 2209 الصادر عام 2015، و42 هجمة بعد القرار رقم 2235 الصادر أيضاً عام 2015، الذي قرر إنشاء آلية التحقيق المشترك، وأن هذه الهجمات تسببت بمقتل 208 أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 2407.
من جهته، قال مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فضل عبد الغني، إن "المجتمع الدولي يعجز مجدداً عن وقف النظام السوري، كما عجزت الولايات المتحدة الأميركية عن الالتزام بكلمتها الشهيرة عن الخط الأحمر، وبالتالي سوف يستمر في إهانة قرارات مجلس الأمن، وانتهاك القانون الدولي الإنساني".
وأضاف: "بناء على ذلك، نطلب، فقط، تزويد المشافي الميدانية في سورية بأجهزة ومعدات تُمكِّنهم من معالجة كمٍّ كبير من المصابين بالأسلحة الكيميائية، لأن إمكانات وقدرات المشافي الحالية تعجز عن ذلك".
ولفتت الشبكة، في بيان، إلى أن الهجمات الكيميائية للنظام توزعت على كلٍّ من إدلب وحماة وريف دمشق ودمشق، وتسببت بمقتل 77 مدنياً، بينهم 25 طفلاً، و16 امرأة، إضافة إلى أحد مقاتلي فصائل المعارضة، وإصابة ما لايقل عن 243 شخصاً.
وأوضح التقرير أن قوات النظام نفذت الهجمة على خان شيخون من خلال القصف بصواريخ تحمل غازات سامة ألقتها طائرات ثابتة الجناح من طراز(su 22) تابعة للنظام السوري على الحي الشمالي في المدينة.
وأشارت الشبكة إلى أنه من خلال عمليات التَّحقق والمتابعة تبين أن جميع هذه الهجمات حصلت في مناطق تسعى قوات النظام للتقدُّم فيها والسيطرة عليها وترافقت مع حملات قصف ممنهج بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وذكرت أن حصيلة الهجمات الكيماوية التي نفذها النظام ارتفعت إلى167 هجمة كيماوية بعد قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر عام 2013، وإلى 98 هجمة بعد القرار رقم 2209 الصادر عام 2015، و42 هجمة بعد القرار رقم 2235 الصادر أيضاً عام 2015، الذي قرر إنشاء آلية التحقيق المشترك، وأن هذه الهجمات تسببت بمقتل 208 أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 2407.
من جهته، قال مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فضل عبد الغني، إن "المجتمع الدولي يعجز مجدداً عن وقف النظام السوري، كما عجزت الولايات المتحدة الأميركية عن الالتزام بكلمتها الشهيرة عن الخط الأحمر، وبالتالي سوف يستمر في إهانة قرارات مجلس الأمن، وانتهاك القانون الدولي الإنساني".
وأضاف: "بناء على ذلك، نطلب، فقط، تزويد المشافي الميدانية في سورية بأجهزة ومعدات تُمكِّنهم من معالجة كمٍّ كبير من المصابين بالأسلحة الكيميائية، لأن إمكانات وقدرات المشافي الحالية تعجز عن ذلك".