9لاعبين قُتلوا داخل وخارج الملعب..وآخر يعيش بطلق في رأسه

14 ديسمبر 2015
+ الخط -


أضافت حادثة مقتل لاعب الوسط الهندوراسي أرنولد بيرالتا حلقة جديدة لمسلسل قتل لاعبي كرة القدم في العالم، وبخاصة في دول أميركا اللاتينية، وهي الحوادث التي تكون أسبابها في كثير من الأحيان بعيدة عن كرة القدم.

وكان بيرالتا (26 عاما)، في طريقه للخروج من موقف للسيارات في مركز التسوق، قبل أن يطلق عليه مجهولون النار ليقتل في حادثة أثارت جدلا واسعا واهتماما عالميا كبيرا.

نايف البلوشي
ولقي اللاعب السابق لنادي الاتفاق السعودي مصرعه قبل أيام، بعدما تعرض لإطلاق نار أمام منزله، لتخترق إحدى الرصاصات رأسه ويفارق الحياة على الفور. وأعلنت السلطات السعودية القبض على القاتل إلا أنه لم يتم الكشف عن أي تفاصيل أو أسباب للجريمة حتى الآن.

سنزو ميويا
وشهد العام الماضي حوادث قتل لأكثر من لاعب، أبرزها مقتل الحارس الجنوب أفريقي سنزو ميويا، على يد مجموعة حاولت سرقته خلال تواجده مع رفيقته العاطفية، كيلي كومالو، ليباغتوه بإطلاق النار ويسقط بعدها مضرجا بدمائه، ويكتفي المجرمون بسرقة هاتفه الجوال قبل أن يلوذوا بالفرار.

ألبرت إيبوسي
وفي نفس العام شهدت الملاعب الجزائرية حادثة مأسوية بعد مقتل الكاميروني، ألبرت إيبوسي، مهاجم فريق شبيبة القبائل الجزائري بيد جماهير فريقه، بعد مباراة فريقه أمام اتحاد العاصمة، والتي انتهت بفوز الأول بهدفين مقابل واحد.

وكان إيبوسي سقط ضحية لسلوك طائش من مشجعي الفريق، الذين عبروا عن غضبهم للخسارة بعد إعلان حكم المباراة بنوزة نهاية اللقاء، لكن تعبيرهم تجاوز كل إطار، وأنهى حياة اللاعب إيبوسي. وتلقى اللاعب ضربة على الرأس عبر حجر طائش.

سباستيانغجوميز
كان غوميز لاعبا في صفوف خيتافي الإسباني، عندما لقي مصرعه على أحد شواطئ إسبانيا، بعد مشادة مع ضابط، انتهت بإطلاق الأخير النار عليه ليسقطه قتيلا أمام أعين زوجته، وتبين بعدها أن الضابط لم يكن في أوقات عمله وفعل ذلك بعد فقدانه أعصابه، ليسلم نفسه للشرطة بعدها.

إيلسون بيسيرا
كان الكولومبي بيسيرا لاعب الجزيرة الإماراتي، السابق يتواجد في بلاده لقضاء عطلة قصيرة في عام 2006، ولكنه لقي مصرعه خلال تواجده في أحد الملاهي الليلية هناك، إذ دخل في مشادة انتهت بتلقيه 4 طلقات أنهت حياته قبل الوصول للمستشفى.

ألبيرو أوسورياجا
حظي الكولومبي أوسورياجا بمسيرة احترافية مر فيها بالعديد من الأندية الكبرى في أميركا اللاتينية بينها سانتوس البرازيلي وأول بويز الأرجنتيني. ولقي مصرعه في 2004 بعدما أمر رئيس أحد العصابات رجاله بالتخلص منه، بسبب شعوره بالغيرة منه، بسبب أنه كان على علاقة برفيقة الأخير العاطفية. ونجح أحد القتلة المأجورين في الوصول إليه وقتله بأكثر من 14 طلقة خلال لعبه الورق مع أصدقائه.

خافيير دي لا روسا
كان تألق المهاجم البنمي الشاب دي لا روسا سببا في إنهاء حياته، فقد باغته شخصان بوابل من الرصاص بعد ساعات من إحرازه هدف تأهل فريقه، شوريو، إلى نهائي البطولة الختامية المحلية، ليسقط قتيلا في الحال.

أندريس إسكوبار
يعتبر مقتل أندريس إيسكوبار هو الأشهر في عالم كرة القدم، فإن تسبب تألق دي لا روسا في مقتله، فكان العكس هو سبب مصرع المدافع الكولومبي، بعدما تسبب بمقتله إحرازه هدفاً بالخطأ في مرمى منتخب بلاده خلال منافسات مونديال 1994.

وبعد خروج منتخب "لوس كافيتيروس" من المنافسات بسبب هدف إسكوبار، تلقى اللاعب العديد من التهديدات بالقتل من قبل مشجعين موتورين، وبالفعل كانت نهايته على يد أحد المشجعين في أحد الملاهي الليلية.

وتعرض اللاعب للعديد من الشتائم خلال تواجده في الملهى، ليقرر الرحيل في هدوء، قبل أن يلاحقه ثلاثة أشخاص، ويقوم أحدهم ويدعى أومبرتو كاسترو مونيوز بإطلاق النار عليه ست مرات، ليلقى مصرعه قبل وصوله إلى المستشفى.

سلفادور كابانياس
وكانت حالة الباراغوياني سلفادور كابانياس هي الأغرب في عالم كرة القدم حتى الآن، بعدما نجح في العودة إلى الملاعب، بعد تعرضه لمحاولة قتل في أحدى حانات المكسيك، انتهت بتلقيه طلقاً نارياً في الرأس، وخضع وقتها للعديد من العمليات والتدخلات الجراحية، والتي انتهت بشفائه وعودته للملاعب، ولكن الغريب أن الطلق الناري مازال يسكن مخه، بعدما أكد الأطباء أن إخراجه فيه خطورة على حياته.

المساهمون