8 قصص غريبة لأطفال سافروا وحدهم... تسللاً أو بالخطأ

11 مايو 2017
ابتعدوا عن أهاليهم آلاف الكيلومترات(باي ايسمويو/فرانس برس)
+ الخط -


يتوه بعض الأطفال عن أهلهم فيجدون أنفسهم في أماكن بعيدة عنهم، غير أن أطفالاً آخرين قد يسعون بملء إرادتهم إلى الابتعاد عن أهاليهم لآلاف الكيلومترات، سعياً وراء مغامرة تشغلهم.. هذه حكايات 8 منهم... غالبيتهم نجحوا في ذلك:


1- طفل غافل أمه واستقل طائرة إلى لاس فيغاس من دون تذكرة:

اعتقدت الأم أنّ ابنها يلعب في بيت صديقه، في الوقت الذي استقلّ فيه الطّفل القطار إلى مطار مينابولس، متجاوزاً موظّفي إجراءات المغادرة، ليستقلّ رحلة متّجهة إلى لاس فيغاس. هذا وقد أبلغ الطّفل طاقم الرّحلة أن أهله يجلسون في المقاعد الخلفية من الطّائرة، وقد سمحوا له بالمرور، لأنّ اللائحة أظهرت أنّه لا ينتمي إلى مقاعد الدّرجة الأولى، ولم يكتشف أمره حتى هبطت الطائرة.


2- سافر مجّاناً إلى هاواي مختبئاً بين عجلات الطائرة:

يحيى عبدي، ذو الـ15 عامًا، نجا بأعجوبةٍ في رحلة استغرقت خمس ساعات عبر الباسيفيك من كاليفورنيا إلى هاواي، مختبئًا في حجرة عجلات الهبوط المتجمدة لطائرة نفاثة، وقد نجح في التّسلّل إلى مطار مينيتا الدولي في سان جوزيه عبر القفز عن السّياج، ثمّ اختبأ في الحجرة الخلفيّة اليسرى لعجلات هبوط طائرة من نوع بوينغ 767، في محاولة منه للاجتماع بأمّه التي عرف أخيرًا أنّها على قيد الحياة بعد أن أخبره والده بأنّها متوفّاة.

فقد عبدي وعيه بسرعة عندما ارتفعت الطائرة إلى علو 38000 قدم، وانخفضت درجة الحرارة في الحجرة إلى 62 درجة سيليسيوس تحت الصفر، ولم يستعد وعيه إلّا بعد ساعة من هبوط الطائرة، حيث ظهر للعيان على مدرج الإقلاع، ولاحظه هناك أفراد الطاقم المصابون بالصدمة، وبعد أن تمّ استجوابه من قبل الـFBI للتّحقّق من قصّته، تمّ أخذه إلى مكتب حماية الأطفال وإجراء فحٍص طبي له، والذي بيّن لاحقًا أنه بصحّة جيّدة.

 

3- حلّق من مانشستر إلى إيطاليا من دون تذكرة:

العديد من الأطفال ينجحون في الانسلال من آبائهم في مراكز التسوق خلال عطلة الصيف، ولكن ليام كوركوران، البالغ من العمر 11 عامًا، من مانشستر - بريطانيا، نجح في الابتعاد أكثر من الغالبية، حيث إنه اتجه إلى مطار مانشستر، وتسلل من مراقبي جوازات السفر ومدققي التذاكر، متجاوزًا كاشف المعادن ليستقر على الطائرة حتى منتصف الطريق إلى روما، قبل أن ينتبه أحد أنّ شيئًا غير معتاد قد حدث. الطّفل هرب من أمّه بينما كانت تتسوّق في مركز Wythenshawe Civic وتمّ الإبلاغ عن فقدانه، حيث تم اكتشافه بينما كانت الطائرة لا تزال محلقة في الجو، ومن ثم أعادوه إلى الوطن في الرحلة العائدة إلى بريطانيا.

 

4- سافر إلى بوسطن في رحلة خاطئة:

في عام 2016، قام طاقم المطار بإرسال ابنها ذي الخمسة أعوام إلى بوسطن عن طريق الخطأ، وقد كانت ماريبيل مارتينز ذات الـ38 عامًا في نيويورك تنتظر ابنها أندي القادم من زيارة عائلية في جمهورية الدومينيك، ولكن أندي انتهى به الأمر بعيدًا 214 ميلاً بعد أن تم وضع طفلٍ آخر مكانه على الطائرة المتجهة إلى نيويورك.

وعبّرت الأم الخائفة عن قلقها حين قابلها طاقم المطار بولدٍ غير ابنها قائلة: "هذا ليس ابني!"، فيما بدأ الطفل البديل بالبكاء، وبينما تم إرسال أندي إلى بوسطن، فقد تم إرسال جواز سفره عن طريق الخطأ على متن الرحلة المتجهة إلى نيويورك، عدا عن أن مارتينز دفعت لمندوب المطار رسوماً إضافية 100% ليرافق ابنها على متن الطائرة، وبعد ثلاث ساعات، تمّ إيجاده أخيرًا وجعله يكلّم أمه هاتفيًا، ومن ثم تم إرسال كل واحد من الولدين إلى بلده.


5- سرق سيارة ثم استقل الطائرة:

في عام 2007، أراد سيماج بوكر، 9 أعوام، المقيم في واشنطن، مقابلة جديه بشدة، فقام بسرقة سيارة تعلم قيادتها من ألعاب الفيديو، وقادها بسرعة عالية بينما كان رجال البوليس يطاردونه حتى تمكنوا في النهاية من إلقاء القبض عليه وإعادته إلى المنزل، وفي الصباح التالي تسلل سيماج من منزله مستقلًا الباص إلى مطار سياتل، حيث توجه إلى المكتب الجنوبي الغربي لقطع التذاكر معطيًا إياهم اسمًا مزيفًا، وقد أخبر موظف التذاكر بأن كنيته هي "ويليامز"، وبينما تفقد الموظف لائحته سأل سيماج إن كان اسمه "فرانك ويليامز" فأومأ سيماج بالإيجاب، وهكذا حصل على تذكرة بالاسم نفسه، كما أنه تجاوز أمن المطار لأن الأطفال لا يحتاجون بطاقًة شخصية، إلى أن قفز إلى طائرة تتوقف لمدة قصيرة في فونيكس قبل أن تتوجه إلى سان أنطونيو، حيث كان يحاول الوصول إلى دالاس لزيارة أفراد إضافيين من العائلة، وهنا شعر موظف قطع التذاكر بشيء غريب فأبلغ شرطة المطار.

 
6- الطفلان الإيرلنديان اللذان هربا من البيت إلى مدينة نيويورك:

كيث بايرن (عشرة أعوام)، ونويل موراي (13 عامًا)، من دارنديل، وهي إحدى ضواحي دبلن، كانا ذكيين بما يكفي ليهربا من السلطات في ثلاثة بلدان عام 1985، حيث قفزا في البداية في قطار ركاب متجه إلى ميناء Dún Laoghaire، وهناك تسللا عبر معبر حدودي يربط "هولي هيدس" بـ"ويلز"، وبعدها استقلا القطار إلى لندن، ثم قطار الأنفاق إلى هيثرو، حيث سألا مسافرًا عشوائيًا إلى أين تتجه طائرته، وعندما أجابهما بأنها تتجه إلى نيويورك أخبرا أمن المطار بأن والديهما كانا وراءهما، ومن ثم استقلا الطائرة الهندية، "الطائرة كانت نصف ممتلئة، ولذلك لم يقترب منا أحد"، قال كيث مفسراً ما جرى.

وانتهت رحلة الولدين عندما سألا ضابطًا في مطار JFK عن الطريق داخل البلدة، حيث تم أخذهما إلى مركز الشرطة وهناك أصبحا مشهورين، فتصدرت مغامرتهما الصفحات الأولى لجرائد نيويورك، أما السلطات فاحتجزتهما في جناح فندق مع خمسة حراس شخصيين، قبل أن يرسلا إلى الوطن مجددًا.



7- الطّفلة الروسية التي استقلت الطائرة وحلقت مسافة 450 ميلاً من دون تذكرة أو بطاقة شخصية:

 

على الرغم من كونها وحدها ولم تسافر قبل ذلك أبدًا، نجحت طفلة روسية ذات 11 عامًا، في عام 2016، بالتسلل إلى طائرة بدون تذكرة ولا بطاقة شخصية. الطفلة اختلطت بحشد كبير من الناس في المطار وتمكنت من شق طريقها إلى داخل طائرة تتجه من Vnukovo بجانب موسكو إلى مطار بولكوفو في سان بترسبرغ، وقد قطعت الرحلة كاملة لوحدها بينما أعلن والداها عن فقدانها عندما انتبها إلى أنها لم تعد من المدرسة.

طاقم المطار فشل في تحديد هوية الطفلة فافترض أنها تنتمي لعائلة كبيرة تسافر في تلك الرحلة، كما أن المسافرين أنفسهم استخفوا بوجودها وحيدة بدون بطاقة شخصية أو تذكرة، وبعد رحلة استمرت قرابة الساعة كانت فيها الطفلة فضولية لترى سان بترسبرغ، قررت بعد الهبوط أن تبقى في قاعة الواصلين عوضًا عن الذهاب، وتكلمت مع والديها القلقين وحددت مكانها، حيث قام طاقم المطار بإرسالها إلى مدينتها وإعادتها لوالديها.

 

 


8- العاشقان حاولا الهرب إلى أفريقيا:

لقد كان حلمًا عبر العصور بالنسبة للعشاق أن يسافروا نحو البلدان الغريبة، لكنّ قلة فقط سيكونون جريئين وعفويين مثل ميكا، ذي الأعوام الستة، وحبيبته أنا بيل، ذات الأعوام الخمسة. لقد قام الطفلان بعد دراسة خياراتهما بحزم حقائبهما في عيد رأس السنة والانطلاق من مدينة هانوفر الألمانية على أمل حط الرحال تحت حرارة شمس أفريقيا، وتسللا في الفجر بينما كان أهلهما نيامًا، آخذين معهما أخت ميكا ذات السبعة أعوام "آنالينا" لتكون شاهدة على الزواج، وسارا قرابة الكيلومتر على الطريق قبل أن يستقلا القطار المتجه إلى محطة هانوفر بنظارات شمسية وملابس سباحة، حاملين لوح سباحة منفوخ وحقائبهما تحتوي على ملابس صيفية وألعاب لطيفة وبعض المؤن، ليصلا إلى المطار بسرعة قبل أن يبلغ حارس محطة شكاك الشرطة.

 

 (العربي الجديد)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دلالات
المساهمون