8 طلاب قتلوا تحت التعذيب في مصر

28 فبراير 2015
8 طلاب قُتلوا تعذيباً في مقار الاحتجاز (المرصد)
+ الخط -

نشر مرصد طلاب الحرية، المعني بحقوق الطلاب في مصر، عدد وأسماء الطلاب الذين قتلوا داخل السجون المصرية بعد اعتقالهم من شدة التعذيب، وذلك منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز 2013.

ويقول الباحث في المرصد سيف الإسلام فرج لـ"العربي الجديد" إن مجموع من استشهدوا نتيجة القتل العمد خارج إطار القانون في مختلف المحافظات المصرية، وصل إلى ثمانية طلاب، هم:

1- أحمد تامر صلاح الدين
طالب في الفرقة الرابعة في كلية التجارة جامعة القاهرة، قامت قوات الأمن باعتقاله بشكلٍ تعسفي في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2013، وتم اقتياده إلى مكانٍ غير معلوم، وفي يوم الأربعاء الموافق 9 أكتوبر/تشرين الأول 2013 تلقت الأسرة اتصالًا من قسم شرطة إمبابة في القاهرة، يخبرهم بتوافر معلومات عن ابنهم، وحين توجهت عائلته إلى القسم أخبرهم نائب المأمور بأنه تم العثور على جثته ملقاة في النيل، ليفاجأ ذوو الطالب بالجثة منتفخة وسوداء اللون، وبها كسر في الجمجمة، مما أكد أن موت الطالب لم يكن بسبب الغرق، وإنما بسبب التعذيب الوحشي حتى الموت في مقر احتجازه.

2- عمر خليفة
الطالب في الفرقة الثانية بكلية الهندسة جامعة حلوان، والذي تم اعتقاله في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2013، وتم اقتياده إلى مقر معسكر السلام، وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول تسلمه ذووه جثة هامدة، من دون أي تفسير من الأجهزة الأمنية عن سبب الوفاة المفاجئة، في حين فوجئ أهل الطالب بآثار التعذيب الشديد الذي تعرض له واضحة على جثته.

3- إبراهيم عامر
الطالب في الفرقة الأولى بكلية الهندسة من جامعة القاهرة، واعتقلته قوات الأمن في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2013 وبعد عدة أيام وجدت جثته ملقاة في النيل، وعليها آثار تعذيب في مناطق مختلفة من جسده.

4- مؤمن محمد عبد اللطيف
طالب في كلية الهندسة جامعة الأسكندرية، توفى في 23 فبراير/شباط 2014، وذلك بعد اعتقاله واحتجازه في سجن برج العرب، حيث كان يعاني من فشل كلوي وبحاجة إلى غسيل، وبعد تعنت إدراة السجن في نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، تدهورت حالته الصحية وتوفي داخل السجن.

5- محمد رمضان يحيى

طالب في الفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة عين شمس، تم اعتقاله يوم الإثنين 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وتم اقتياده إلى قسم حدائق القبة ليتعرض هناك للتعذيب الشديد بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء في أجزاء مختلفة من جسده، وتوفي إثرَ تدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب.

6- عبد الرحمن هشام
طالب في الفرقة الثانية بمعهد الأهرامات العالي للهندسة، في مدينة السادس من أكتوبر، أصيب بطلق ناري في البطن بميدان المطرية يوم الإثنين الموافق 26 يناير/كانون الثاني 2015، لتقوم قوات الأمن باعتقاله واحتجازه بقسم حدائق القبة حيث تُرك ينزف حتى الموت، ليتسلمه ذووه من مستشفى الزيتون جثة هامدة.

7- حمدي حسن الهندي
الطالب في الفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، والذي تم اعتقاله واحتجازه في مكان غير معلوم، وفي 25 يناير/كانون الثاني 2015، بعد عدة أيام من اعتقاله، وُجدَت جثة الطالب متناثرة الأشلاء أمام مرور مدينة دمياط الجديدة، حيثُ زعمت قوات الأمن أن الطالب توفي نتيجة انفجار عبوة ناسفه بدائية الصنع كان يحاول زرعها مما أدى إلى مقتله.

8- مصطفى محمود إبراهيم
الطالب في الفرقة الرابعة بكلية النظم والمعلومات، والذي تم اعتقاله مطلع الأسبوع الماضي وتم احتجازه في قسم شرطة المطرية، وبعد ورود أنباء عن تعرضه للتعذيب بالصعق بالكهرباء والتعليق لساعات طويلة في مقر قسم الشرطة، توفي الخميس 26 فبراير/شباط 2015 بعد تدهور حالته الصحية إثر نزيف حاد أصابه.

المساهمون