أعلن محافظ الأنبار، غربي العراق، صهيب الراوي، اليوم الأربعاء، أن عدد المتطوعين من عشائر المحافظة لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بلغ 8 آلاف متطوع، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقال الراوي في مؤتمر عقد في بغداد بعنوان "تحرير الأنبار"، وحضره عدد من المسؤولين الحكوميين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة بالعراق وشيوخ عشائر من الأنبار، إن "عدد متطوعي العشائر من أهالي الأنبار بلغ 8 آلاف، التحقوا بمعسكرات التطوع لمطاردة فلول داعش".
وأكد أن "القضاء على داعش لا يكون فقط عسكرياً، وإنما بالتنمية الاقتصادية"، داعياً "المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للمحافظة والحكومة الاتحادية".
بدوره، اعتبر رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، أن "أهالي الأنبار قادرون على خوض معركة التحرير، التي اقترب موعد إطلاقها، بعد استكمال الدعم المطلوب"، مشيراً في كلمته التي ألقاها في المؤتمر إلى أن "أهالي المحافظة أبلوا بلاءً حسناً في البغدادي وحديثة والنخيب" (نواحٍ تابعة للأنبار).
ودعا الجبوري "الكتل السياسية للإسراع بإقرار قانون الحرس الوطني، الذي اعتبره اللبنة الأساس للمقاتلين الذين يخوضون المعركة الفاصلة ضد داعش"، موضحاً أن "مسار الإصلاح سيشمل المؤسسة الأمنية، من خلال تجديد دمائها ودعمها، وإنهاء التعيينات بالوكالة".
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى، ونينوى وصلاح الدين، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار، منذ مطلع عام 2014.
اقرأ أيضاً: الضباط المتهمون بإسقاط الموصل سيحالون للقضاء العسكري