ارفع صوتك
القادة بغض النظر عن اختلاف مجالاتهم، يدركون أدوارهم في المشاركة والانخراط في الحوارات، ولا يأخذون موقف المتفرج فقط، ففي أي اجتماع أو حوار مقبل، عليك أن تتخذ قراراً مسبقاً بالمشاركة، فكر كيف ستسهم في الحوار، وليس كيف ستبدو.
امتلك أفكاراً لتحسين الأمور
يسهم القادة في تحقيق الصالح العام، اطرح أفكاراً لتحسين عملك، وفريقك ومؤسستك، وتأتي الأفكار الجيدة من خلال تعلمك ومعرفتك بأشياء تتجاوز عملك اليومي.
أوقف الكلام عن الآخرين
لا شيء يمكن أن يصغرك ويقلل من احترام الآخرين لك، مثل الحديث طوال الوقت عن نقاط ضعف الآخرين وأخطائهم، ما يعطي انطباعاً بافتقارك للثقة بنفسك.
أظهر حماسك لأفكارك
هذا لا يعني أن تتصرف وكأنك مشجع فريق رياضي، أو أن تصبح شخصاً لا يشبهك، لكن كن واثقاً بأفكارك، وانظر إليها بطريقة إيجابية، وثمّنها، فلا أحد يمكن أن يتحمس لأفكارك أكثر منك.
ادعم أفكار الآخرين
عندما يطرح أحدهم فكرة جيدة، أيّدها وقم بتوسيعها، فمثلاً عندما يعطي أحد زملائك توصية بطريقة جديدة للتواصل مع الزبائن، ابدأ بالتفكير كيف يمكن تجريب ذلك.
طوّر طريقة عملك باستمرار
ابحث دائماً عن طرق لتطوير عملك، تشارك الأفكار حتى فيما يخص التحسينات الصغيرة، فتش عن أساليب لزيادة مشاركتك في العمل حتى ولو لم يُطلب منك ذلك.
توقف عن النقد
إن ممارسة دور الناقد المهني وتتبع الأخطاء ليس بالأمر الصعب، ولا يكسبك احترام الآخرين، أما القادة فلديهم توصيات وإجابات، ويطرحون حلولاً لما يصادفونه من مشاكل.
(العربي الجديد)