الأربعاء الماضي كان اليوم العالمي للإعاقة. وككلّ عام رفع الأشخاص المعوقون شعارات الفرص المتكافئة، والدمج، والتمكين من الوصول إلى الحقوق.
يعاني الأشخاص المعوّقون من نظرة اجتماعية قاصرة تجاههم، عدا عن التمييز الكبير الذي يتعرضون له. ومع ذلك لا يكلّون عن العمل من أجل حقوقهم، ومن أجل إثبات أنفسهم كجزء لا يتجزأ من المجتمع في كافة المجالات، خاصة مع وجود أمثلة بارزة عن أشخاص معوقين أثبتوا جدارتهم، بل نبوغهم، حتى وقتنا الحاضر، بحسب "ديلي باسكار".
من هؤلاء نذكر:
- ستيفن هاوكينغ: عالم الكون الفيزيائي البريطاني، وصاحب الكتاب الأكثر مبيعاً طوال 237 أسبوعاً حول العالم "تاريخ مختصر للوقت". يعتبر عبقرياً في ميكانيكا الكم. ومع ذلك، فهو مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري منذ سن 21 عاماً، ما تسبب له في إعاقة حركية كاملة.
- هيلين كيلر: المؤلفة والناشطة السياسية الأميركية الكبيرة، كانت مكفوفة وصمّاء. لعبت معلمتها آن سوليفان دوراً كبيراً في حياتها، كما علمتها التواصل مع الآخرين.
- سودا تشاندران: اشتهرت كراقصة هندية كلاسيكية، لكنّها تعرضت لحادث تسبب في بتر ساقها. قضى الحادث على حياتها المهنية، لكنّه فتح لها مجال عمل آخر هو التمثيل السينمائي والتلفزيوني.
- طه حسين: عميد الأدب العربي. أحد المجددين ورواد التنوير العرب. أصيب الكاتب المصري بالرمد في طفولته، وأمضى ما تبقى من حياته مكفوفاً. ورغم ذلك كان من ألمع المؤلفين والناقدين وأجرأهم.
- والت ديزني: ربما هو اسم غير متوقع بالنسبة للكثيرين. لكنّ صانع الكرتون والأفلام الأشهر في العالم، كان يعاني من إعاقة تعليمية. وبالاستناد إلى العديد من التقارير، فإنّ والت ديزني كان مصاباً بعسر القراءة (دسلكسيا). ومع ذلك، لم يكشف عن إعاقته تلك، إلا للمقربين فقط، من أفراد العائلة والأصدقاء.
- جون ناش: يتذكره الكثيرون من خلال الفيلم السينمائي الذي جسّد سيرته الذاتية، "بيوتيفول مايند" الذي لعب فيه راسل كرو دور البطولة. ناش كان يعاني من انفصام الشخصية، ومع ذلك فقد كان عالم رياضيات لامعاً، تمكّن من تأسيس نظريته الخاصة، وهي نظرية التوازن.
- فريدا كاهلو: الرسامة المكسيكية المعروفة، كانت تشتهر بلوحات البورتريه الذاتي. وكانت مصابة بشلل الأطفال.
يعاني الأشخاص المعوّقون من نظرة اجتماعية قاصرة تجاههم، عدا عن التمييز الكبير الذي يتعرضون له. ومع ذلك لا يكلّون عن العمل من أجل حقوقهم، ومن أجل إثبات أنفسهم كجزء لا يتجزأ من المجتمع في كافة المجالات، خاصة مع وجود أمثلة بارزة عن أشخاص معوقين أثبتوا جدارتهم، بل نبوغهم، حتى وقتنا الحاضر، بحسب "ديلي باسكار".
من هؤلاء نذكر:
- ستيفن هاوكينغ: عالم الكون الفيزيائي البريطاني، وصاحب الكتاب الأكثر مبيعاً طوال 237 أسبوعاً حول العالم "تاريخ مختصر للوقت". يعتبر عبقرياً في ميكانيكا الكم. ومع ذلك، فهو مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري منذ سن 21 عاماً، ما تسبب له في إعاقة حركية كاملة.
- هيلين كيلر: المؤلفة والناشطة السياسية الأميركية الكبيرة، كانت مكفوفة وصمّاء. لعبت معلمتها آن سوليفان دوراً كبيراً في حياتها، كما علمتها التواصل مع الآخرين.
- سودا تشاندران: اشتهرت كراقصة هندية كلاسيكية، لكنّها تعرضت لحادث تسبب في بتر ساقها. قضى الحادث على حياتها المهنية، لكنّه فتح لها مجال عمل آخر هو التمثيل السينمائي والتلفزيوني.
- طه حسين: عميد الأدب العربي. أحد المجددين ورواد التنوير العرب. أصيب الكاتب المصري بالرمد في طفولته، وأمضى ما تبقى من حياته مكفوفاً. ورغم ذلك كان من ألمع المؤلفين والناقدين وأجرأهم.
- والت ديزني: ربما هو اسم غير متوقع بالنسبة للكثيرين. لكنّ صانع الكرتون والأفلام الأشهر في العالم، كان يعاني من إعاقة تعليمية. وبالاستناد إلى العديد من التقارير، فإنّ والت ديزني كان مصاباً بعسر القراءة (دسلكسيا). ومع ذلك، لم يكشف عن إعاقته تلك، إلا للمقربين فقط، من أفراد العائلة والأصدقاء.
- جون ناش: يتذكره الكثيرون من خلال الفيلم السينمائي الذي جسّد سيرته الذاتية، "بيوتيفول مايند" الذي لعب فيه راسل كرو دور البطولة. ناش كان يعاني من انفصام الشخصية، ومع ذلك فقد كان عالم رياضيات لامعاً، تمكّن من تأسيس نظريته الخاصة، وهي نظرية التوازن.
- فريدا كاهلو: الرسامة المكسيكية المعروفة، كانت تشتهر بلوحات البورتريه الذاتي. وكانت مصابة بشلل الأطفال.