65 قتيلاً وجريحاً إثر تفجير سيارة مفخخة وسط تكريت

بغداد

أكثم سيف الدين

avata
أكثم سيف الدين
15 مارس 2017
11C00C32-F1FB-46DA-BECC-7D3F5511F1AF
+ الخط -
سقط أكثر من 65 قتيلاً وجريحاً بتفجير سيارة مفخخة وسط مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد، بينما فرضت قيادة العمليات حظراً على التجوال في عموم المدينة خوفاً من وقوع تفجيرات أخرى.


وقال مصدر محلّي في المدينة لـ"العربي الجديد"، إنّ "سيارة مفخخة كانت مركونة في شارع الأطباء وسط تكريت، انفجرت مساء اليوم، ما أسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 35 آخرين على الأقل"، مبيناً أنّ "الحصيلة قابلة للزيادة، وأنّ فرق الإنقاذ تعمل عن انتشال الضحايا من بين الأنقاض".


وأكد أنّ "الانفجار كان عنيفاً وتسبب بحالة من الذعر والخوف لدى المواطنين، خصوصاً وأنّ المدينة تعدّ حالياً شبه مستقرّة أمنياً، ولم تسجل هكذا تفجيرات منذ فترة".


من جهته، أكد المقدّم في قيادة عمليات صلاح الدين، عبد الرزاق الجبوري، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قيادة العمليات بادرت بتطويق المنطقة بالكامل وقطعت الطرق المؤدية إليها، بينما فرضت حظراً على التجوال في عموم المدينة خوفاً من وقوع تفجيرات أخرى"، مشيراً الى أنّ "القوات الأمنية نشرت أيضاً قطعاتها في عموم المدينة، واتخذت إجراءات وعمليات تفتيش في أغلب المناطق".

وأكد أنّ "التفجير يعدّ خرقاً أمنياً كبيراً وأنّ القيادة ستشكل لجاناً تحقيقية لمعرفة المتسبب بهذا الخرق، لأجل محاسبته وفقاً للقانون".

يشار الى أنّ محافظة صلاح الدين، من المحافظات التي تمّ تحريرها من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لكنّ التنظيم لا يزال يحتفظ بمواطئ قدم في أطرافها، بينما تنتشر القوات العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي" بكثافة في أغلب مناطق المحافظة.

ذات صلة

الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.