مهما أحببنا عملنا أو كرهناه، نجد أنفسنا أحياناً عالقين فيه. وبينما يتسنى للبعض ترك كلّ شيء خلفه والهروب منه نهائياً، لا يتمكن آخرون من ذلك. فالمسؤوليات تفرض نفسها، والواقعية تمنعهم.
لكن، ومهما كان كرهنا لعملنا كبيراً، فإنّ بالإمكان تحقيق النجاح فيه، إلى أقصى حدّ، بحسب كتاب "إرشادات إدارية" الصادر عن جامعة هارفارد. وهو الكتاب الذي استند إليه تقرير موقع "أسك مين"، في عرضه لهذه النصائح السريعة:
تحمّل مسؤولية تقدمك
فهي مسؤولية تقع على عاتقك. وعليك بالتالي أن تتبع الخطوات التالية: أولاً أن تلتقي باثنين من زملائك السابقين كلّ شهر مما يجعلك تستفيد من الآخرين. وثانياً عليك اختبار نشاط رئيسي جديد كلّ فترة، كالتطوع الخيري، أو تلقي الدورات، أو حضور المؤتمرات. وثالثاً عليك أن تجري نقداً ذاتياً صادقاً يعكس مدى تقدمك وإنجازاتك.
توقف عن فرض مزاياك السيئة
فإحدى أكثر العادات سوءاً هي تهرّب الشخص من سلوكه، بالقول "إنّه أنا فحسب". وعوضاً عن الإصرار على عدم إمكانية التغيير، فكّر أنّ مثل هذا التصرف سيشكّل عائقاً أمام نجاحك. عندها ستعرف أنّ التغيير أكثر سهولة مما تظن.
نظّم جدول اجتماعات عادية مع نفسك
امض ساعة أسبوعياً، تعكس فيها الأحداث المهمة، والنزاعات، والإخفاقات التي تواجهها. كما يجب أن تلحظ سلوك الآخرين وردود فعلهم. بالإضافة إلى تحديد الأكثر فعالية للمستقبل.
تحكّم بطاقتك
العمل يتطلب منك الكثير. وبما أنّك لن تتمكن من إطالة ساعات النهار، يتوجب عليك أن تجدد طاقتك، عبر أخذ استراحات قصيرة، وإنجاز ما تحبه من خلال فهم نقاط قوتك في وظيفتك.
اقتنص أفكاراً كبيرة بطرق بسيطة
هنا لا يتوجب الاتكال على الذاكرة أو الهاتف لتسجيل الأفكار، بل يجب استغلال المدرسة التقليدية، واستخدام الأوراق اللاصقة على جهاز الكمبيوتر. فعندما تسمع فكرة جيدة اكتبها والصقها أمامك. ويكفي أنّ فعل الكتابة، وحده، يجعلك تتذكر أكثر.
تعافَ من خطأ ارتكبته
لا مفرّ من الأخطاء، فلا أحد يحبّ ارتكابها. لكن، حتى ولو ارتكبت خطأ لا بدّ من التعافي منه سريعاً، لا محاولة إخفائه. كن صريحاً وشفافاً، وتحمّل المسؤولية المطلوبة. وبما أنّ الأخطاء تمثل فرصة جيدة للتعلم، اشرح لرئيسك خطتك لتدارك الخطأ نفسه مستقبلياً.
لكن، ومهما كان كرهنا لعملنا كبيراً، فإنّ بالإمكان تحقيق النجاح فيه، إلى أقصى حدّ، بحسب كتاب "إرشادات إدارية" الصادر عن جامعة هارفارد. وهو الكتاب الذي استند إليه تقرير موقع "أسك مين"، في عرضه لهذه النصائح السريعة:
تحمّل مسؤولية تقدمك
فهي مسؤولية تقع على عاتقك. وعليك بالتالي أن تتبع الخطوات التالية: أولاً أن تلتقي باثنين من زملائك السابقين كلّ شهر مما يجعلك تستفيد من الآخرين. وثانياً عليك اختبار نشاط رئيسي جديد كلّ فترة، كالتطوع الخيري، أو تلقي الدورات، أو حضور المؤتمرات. وثالثاً عليك أن تجري نقداً ذاتياً صادقاً يعكس مدى تقدمك وإنجازاتك.
توقف عن فرض مزاياك السيئة
فإحدى أكثر العادات سوءاً هي تهرّب الشخص من سلوكه، بالقول "إنّه أنا فحسب". وعوضاً عن الإصرار على عدم إمكانية التغيير، فكّر أنّ مثل هذا التصرف سيشكّل عائقاً أمام نجاحك. عندها ستعرف أنّ التغيير أكثر سهولة مما تظن.
نظّم جدول اجتماعات عادية مع نفسك
امض ساعة أسبوعياً، تعكس فيها الأحداث المهمة، والنزاعات، والإخفاقات التي تواجهها. كما يجب أن تلحظ سلوك الآخرين وردود فعلهم. بالإضافة إلى تحديد الأكثر فعالية للمستقبل.
تحكّم بطاقتك
العمل يتطلب منك الكثير. وبما أنّك لن تتمكن من إطالة ساعات النهار، يتوجب عليك أن تجدد طاقتك، عبر أخذ استراحات قصيرة، وإنجاز ما تحبه من خلال فهم نقاط قوتك في وظيفتك.
اقتنص أفكاراً كبيرة بطرق بسيطة
هنا لا يتوجب الاتكال على الذاكرة أو الهاتف لتسجيل الأفكار، بل يجب استغلال المدرسة التقليدية، واستخدام الأوراق اللاصقة على جهاز الكمبيوتر. فعندما تسمع فكرة جيدة اكتبها والصقها أمامك. ويكفي أنّ فعل الكتابة، وحده، يجعلك تتذكر أكثر.
تعافَ من خطأ ارتكبته
لا مفرّ من الأخطاء، فلا أحد يحبّ ارتكابها. لكن، حتى ولو ارتكبت خطأ لا بدّ من التعافي منه سريعاً، لا محاولة إخفائه. كن صريحاً وشفافاً، وتحمّل المسؤولية المطلوبة. وبما أنّ الأخطاء تمثل فرصة جيدة للتعلم، اشرح لرئيسك خطتك لتدارك الخطأ نفسه مستقبلياً.