6 مدربين شكلوا فكر زيدان الخططي.. منهم غوارديولا

05 يناير 2016
مدربون تأثر بهم زيدان (العربي الجديد)
+ الخط -

بمجرد الإعلان عن تعيين الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان مدرباً جديداً لريال مدريد الإسباني، تعرض النادي الملكي لاتهامات من أنصار الغريم برشلونة بتقليد تجربة بيب غوارديولا الذي تم تصعيده من تدريب فريق الشباب ليقود الجيل الذهبي للبلاوغرانا.

وبغض النظر عن فكرة التقليد لا يمكن إنكار أن غوارديولا هو أحد المدربين الذين شكلوا فكر زيزو الخططي وتأثر بنهجه، بجانب مدربين آخرين عباقرة أمثال مارتشيلو ليبي وكارلو أنشيلوتي ومارسيلو بييلسا وفيسنتي ديل بوسكي وإيمي جاكيه.

ليبي:
ربما يكون زيدان أكثر تأثراً بالمدرب الإيطالي المخضرم الذي قاده مع يوفنتوس وفاز معه بكل الألقاب باستثناء دوري أبطال أوروبا، وكانت علاقتهما أكبر من مجرد علاقة بين مدرب ولاعب حيث كانا يتناقشان سوياً في أمور كروية في جلسات صداقة. وبعد رحيل مورينيو عن الريال رشح زيدان ليبي لقيادة الفريق الأبيض لكن لم يعمل فلورنتينو بيريز بنصيحته.

ديل بوسكي:
ترك زيدان اليوفي في 2001 متجهاً إلى الريال لتحقيق حلمه بالفوز بالتشامبيونز ليغ، ومهد له المدرب فيسنتي ديل بوسكي الطريق لصناعة المجد على أرض غلاسكو حين سجل هدفه الأسطوري في المباراة النهائية أمام باير ليفركوزن.

نجح فيسنتي ديل بوسكي في ترويض مجموعة من ألمع النجوم وهو ما سيحتاج له زيدان مع فريق الريال الحالي، وساعده ديل بوسكي على التألق في الجبهة اليسرى بمعاونة كلود مكاليلي وروبرتو كارلوس.

أنشيلوتي:
بجانب ديل بوسكي استفاد زيدان من الإيطالي كارلو أنشيلوتي في التمتع بالهدوء والثبات الانفعالي، وتابعه عن كثب حين عمل مساعداً له وتوجا سوياً باللقب العاشر في دوري الأبطال قبل أن ينتقل لقيادة فريق الشباب (كاستيا).

بييلسا:
بعد تولي قيادة كاستيا سعى زيزو لصقل موهبته والتعلم من مدربين مرموقين أمثال الأرجنتيني بييلسا من خلال جلسات جمعتهما داخل نادي مارسيليا الفرنسي في أواخر 2014، وشاهد كيف يقود التدريبات، وللعلم فإن غوارديولا نفسه كرر نفس الأمر بحضور الحصص التدريبية لبييلسا واستشارته في أمور فنية.

غوارديولا:
لم يخف زيدان مطلقاً إعجابه بالفكر التدريبي لغوارديولا واعترف بأنه يرغب في تكرار تجربته مع برشلونة، وزاره في تمارين لبايرن ميونخ وراقبه وهو يوجه اللاعبين ويطالبهم بالضغط العالي والاستحواذ على الكرة.

جاكيه:
ستبقى أفضل ذكرى في سجل زيدان قيادة فرنسا للفوز بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها في 1998، وكان إيمي جاكيه ملهماً له بعد أن أفرد له دور البطولة وساعده على تجاوز مشاكله السلوكية ومنحه صفة القائد رغم انتقادات وسائل الإعلام.

وسيستلهم زيدان من كل هؤلاء المدربين أفكاراً لتساعده في التحدي الأهم في موسمه الأول مع الريال وهو الفوز بدوري الأبطال للمرة 11 على أرض ميلانو.

المساهمون