6 ذكريات من نهائي لشبونة..قبل قمة الريال وأتلتيكو مدريد

28 مايو 2016
نهائي لشبونة يحمل ذكريات كثيرة (Getty-العربي الجديد)
+ الخط -
ساعات معدودة تنتظر إقامة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين فريقي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد والمقرر مساء السبت في ملعب سان سيرو بمدينة ميلان، وهو النهائي المكرر من جديد بعد ذلك النهائي الشهير الذي استضافه ملعب "النور" في العاصمة البرتغالية لشبونة في البرتغال قبل سنتين وبالتحديد في عام 2014.

انتصر ريال مدريد الإسباني بنتيجة 4-1 في المباراة التي شهدت أحداثا دراماتيكية، لا يمكن أن تنسى ما يؤكد أنها مختلفة تماما عن تلك المواجهات التي تجمع الفريقين في المسابقات المحلية ونستذكر في تقريرنا هذا أبرز الذكريات في ذلك النهائي.

1.هدف سيرجيو راموس
هو أهم حدث في تلك المباراة، فبينما كان الجميع يتهيأ لفوز أتلتيكو مدريد، أحرز مدافع النادي الملكي، سيرجيو راموس هدف التعادل القاتل لريال مدريد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا عن ضائع للشوط الثاني عبر ضربة رأس متقنة من متابعة للركلة الركنية التي نفذها الكرواتي لوكا مودريتش، واستحقت هذه اللقطة أن تكون اللقطة الأبرز من بين اللقطات التي شهدتها أحداث المباراة النهائية لما شكلته من منعطف هام وتحول مؤثر للغاية في المباراة والذي دفن أحلام أتليتيكو مدريد بالفعل.

2. احتفال فلورنتينو بيريز
بعد هدف راموس في الدقيقة 93 تحول رئيس نادي ريال مدريد للاحتفال بشكل جنوني وفقد صوابه لينهض من كرسيه محتفلاً بهدف راموس، وهو الأمر الذي تكرر مع هدف غاريث بيل في الشوط الإضافي الثاني وسبب تلك الفرحة الهستيرية سعادته بعد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة وبعد غياب 12 عاما.

3. ربطة عنق ألونسو
غاب تشابي ألونسو، لاعب وسط ريال مدريد، بسبب الإيقاف لكنه كان حاضرا في المنصة المخصصة وشوهد مرتديا بدلة وربطة عنق وتفاعل بشكل كبير مع زملائه من المدرجات وقفز بعد فرصة لغاريث بيل وبعد الفوز نزل إلى أرض الملعب للاحتفال بالهدف الرابع الذي أحرزه كريستيانو رونالدو في مرمى أتلتيكو مدريد رغم أن الاتحاد الاوروبي عاقبه وقال وقتها إنه لا يهتم بالعقوبات بقدر سعادته بالتتويج.

4. فشل كاسياس
كان للحارس إيكر كاسياس بصمة مؤثرة في المباراة فهو كاد يقتل حلم زملائه بخطأ ساذج تكلف الفريق هدف السبق لأتلتيكو مدريد عبر رأسية غودين والذي استمر متقدما حتى هدف راموس الذي أنقذ الحارس برأسيته الحاسمة ليقوم كاسياس بشكره وتقبيله بعد الهدف والتتويج، لكن خطأ كاسياس بخروجه الغريب من مرماه كاد أن يكون كارثيا على النادي الملكي.

5. إصابة كوستا
فقد المدرب دييغو سيميوني أحد أهم عناصره القتالية في الهجوم بخروج الإسباني دييغو كوستا بعد 9 دقائق فقط من بداية المباراة، نظير تفاقم إصابته ليدفع سيميوني الثمن غاليا بمغامرته بالدفع باللاعب ذي الأصول البرازيلية بالهزيمة.

6.اقتحام مؤتمر أنشيلوتي
كان لأنشيلوتي دور مؤثر في تغير مسار المباراة عبر تبديلاته الذكية، لذلك كان يستحق بعضا من الشكر من لاعبيه على طريقتهم الخاصة، حيث اقتحم 7 لاعبين المؤتمر الصحافي الختامي للمدرب عقب المباراة وبدأوا بالاحتفال أمام الصحافيين بشكل هيستيري، وهم اللاعبون مارسيلو وراموس وبيبي، إيسكو، موراتا، خضيرة ومودريتش فما كان من المدرب الإيطالي إلا الانضمام إليهم في الاحتفال في مشهد بهيج.




المساهمون