6 إعلاميين عرب خرجوا عن النص مباشرة على الهواء

10 مارس 2016
إعلاميون كسروا القيد (Getty)
+ الخط -
رغم التضييق الكبير على حرية الإعلام في أغلب وسائل الإعلام العربية، تحديداً التلفزيونات والإذاعات، ورغم محاولة تحويل الإعلاميين والمراسلين، وتحويلهم إلى ما يشبه الأبواق للأنظمة، إلا أن بعض الإعلاميين نجحوا في أكثر من بلد عربي، في الخروج عن النص. ورغم أن بعض هذه المحاولات اعتبرت غير مهنية، إلا أنها بالنسبة لأصحابها، محاولة لتحدي الرقابة المفروضة على هواء التلفزيوني والإذاعي.


عزة الحناوي

آخر الخارجات عن النص المذيعة في التلفزيون المصري عزة الحناوي، تحديداً قناة "القاهرة" الإقليمية، انتقدت السيسي، واتهمته بتجاهل الفساد، وبوجود عدد كبير من المعتقلين... لتقوم الدنيا ضدها وتنطلق الحملات عليها.
 

أحمد خير الدين

بعد صدور قرار براءة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، أطل الصحافي والمذيع أحمد خير الدين في مقدمة إحدى نشرات الأخبار على شاشة "أون تي في" ليذيع خبر سقوط شهيدين مصريين أثناء احتجاجهما على براءة مبارك، ويكمل: "يُراد لنا الآن أن نُردّد هذا السؤال الأبله الذي يقول "من القاتل؟"... وكأنّنا لم نعرفه، ولم نره... لم نكن إلى جانب هؤلاء الذين خرجوا هاتفين من أجل حريّة لم نرها، ولا كرامة إنسانيّة تُنتهك حتى الآن.. ولا عدالة اجتماعيّة من أموالنا التي يتصالح فيها الفسدة مع فسدة آخرين". 


عايدة سعودي

بعد أحمد خير الدين بأيام قليلة، أطلت الإذاعية الشابة عايدة سعودي في برنامجها "ستديو هيتس" على موجات إذاعة "راديو هيتس" حيث قالت في المقدمة: "أنا مش عايزة أعلق على الحكم ولا عايزة أعلق على تفاصيله ولا على حيثيات الحكم، بس من حقي كمواطن وكمذيعة في إعلام الدولة إني كمان أحس بالوجع والألم من حكم زي ده، أنا مش بعلق ولا بعترض بس حقي أحس بالحزن وحقي أتوجع من حكم زي ده....".



أميرة شحاتة

المراسلة المصرية الشابة أميرة شحاتة، بدورها أحرجت الإعلامية لميس الحديدي على الهواء مباشرة بعدما، أطلت برسالة مباشرة من كرداسة حيث كانت تغطي الاشتباكات بين متظاهرين معترضين على الاستفتاء على الدستور عام 2014، وبين الشرطة المصرية. وفي رسالتها أكدت شحاتة أن الشرطة أطلقت الرصاص الحي وأنها رأت المصابين والضحايا بعينيها. لكن الحديدي لم يعجبها الكلام، وحاولت إسكات شحاتة، وأصرّت المراسلة على موقفها.




فتون رعد

أثناء الحراك المدني نهاية صيف 2015 في بيروت، برز اسم المراسلة الشابة في قناة LBCI فتون رعد، وتحديداً بعد اقتحام مجموعة من الناشطين وزارة البيئة، ورفضهم الخروج منها. وبعد دخول القوى الأمنية إلى الوزارة لفض الاعتصام في داخلها، قطع رجال الأمن الصورة بينما كانت رعد تنقل رسالة مباشرة، لكنها استمرت بالكلام عبر الهاتف، محملة القوى الأمنية والضابط المسؤول، مسؤولية ما يحصل لها وما يحصل للمتظاهرين، مرددة أنها ترفض الخروج من الوزارة، لأن إبعاد الإعلام، هدفه الاعتداء على المتظاهرين بعيداً عن أي تغطية إعلامية.


أحمد لحري 

دفع أحمد لحري ثمناً لرفضه إرفاق اسم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بكلمة السيد، قائلاً اسمه فقط من دون ألقاب. هل فعلها عن قصد؟ هل فعلها من دون قصد؟ المهمّ أنه دفع ثمن ذلك غالياً بطرده من عمله من قناة "كنال ألجيري".

 أحمد لحري/يوتيوب 


















اقرأ أيضاً: منشقّ عن "داعش" يسلّم "سكاي نيوز"بيانات 22 ألف عنصر
المساهمون