6 أسباب تقرّب مبابي من ريال مدريد

30 يوليو 2020
مبابي يرغب في حصد الكرة الذهبية (جيفري هاسلت/فرانس برس)
+ الخط -

يضع نادي ريال مدريد النجم الفرنسي، كيليان مبابي، على رأس قائمة المطلوبين، ليكون المستهدف الأول خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، عبر مفاوضات لن يتوانى فيها فلورنتينو بيريز رئيس النادي عن تقديم أحسن عرض من أجل نيل رضى بطل العالم مع "الديوك".

وعرضت صحيفة "آس"، 6 أسباب ستجعل نجم باريس سان جيرمان ينتقل نحو "الملكي" قريباً، رغم تصريحه قبل أيام، بأنّه سيواصل مشواره مع ناديه الحالي في الموسم المقبل، واهتمامه بالمشروع الذي عرضه عليه مجلس الإدارة.

وجاء السبب الأول، لتعامل مبابي مع قضية تمديد عقده، برفضه ثلاثة عروض، وهو تلميح واضح عن رغبته في الرحيل، بتأكيد من "آس" التي قالت إن تصريحاته الأخيرة كانت مدروسة منه، لرغبته في ربح وقت أكبر، والتفكير أكثر في العروض التي تصله.

ويميل مبابي نحو الانتقال إلى مدريد، بعد أن اشترط في وقت سابق، أن يكون تمديد عقده مقترناً بتحديد قيمة فسخه وجعلها ثابتة، الأمر الذي يسمح لـ "الملكي" بكسرها مقابل المبلغ المتّفق عليه، وهو فتح لباب الرحيل بطريقة مباشرة، خاصة إذ كانت القيمة المحدّدة في المتناول.

من جهة أخرى، يرغب رئيس الباريسي، ناصر الخليفي، في تخفيف عبء المصاريف التي توجّه لأجور اللاعبين المرتفعة، وذلك بعد الخسائر المالية التي تسبّب بها فيروس كورونا على القطاع الرياضي، وتأثيره سلباً على جميع الأندية الأوروبية. كما يعدّ حرص مجلس الإدارة على شروط اللعب النظيف المالي، عاملاً آخر قد يدفع به نحو بيع بعض النجوم.

ولا شكّ أن انتقال مبابي إلى ريال مدريد، سيدرّ عليه قيماً مالية أكبر من أموال الإشهار، لحجم المبيعات الهائل الذي يستفيد منه الفريق، إذ سيعود ذلك على اللاعب بفوائد مالية، من الممولين، علماً أن القاعدة السائدة في "الميرنغي"، هو أن يحصل النجم على نصف الأرباح الخاصة بهذه العملية.

وإن كان باريس سان جيرمان يعدّ من أعظم الأندية الأوروبية، إلا أن ريال مدريد وبرشلونة، تقاسم نجومهما رونالدو سابقاً وميسي وحتى مودريتش، الكرات الذهبية لمجلّة "فرانس فوتبول" خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يزيد حظوظ مبابي بشكل كبير، في حال انتقاله لمدريد، لينال هذا الشرف ويدوّن اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم.

وأخيراً، يعمل ريال مدريد لدفع عجلة الإشهار عبر ملعبه "بيرنابيو الجديد"، الذي سيتم تدشينه سنة 2022، إذ سيكون حضور النجم الفرنسي على اللوحات الإشهارية، كطعم صيد للممولين الذين سيعرضون مبالغ مالية كبيرة، متحفزين لدعم النجوم العالميين لمنتوجاتهم، وهو ما سيعود على خزينة النادي الإسباني بأرباح طائلة.

المساهمون