وأوضح المركز في إحصائية أصدرها اليوم الإثنين أن طائرات سلاح الجو الروسي وحدها نفّذت 1564 غارة، بطائرات مقاتلة.
وأضافت الإحصائية أن الغارات الجوية تسبّبت بمقتل ما لايقل عن 188 مدنياً، بينهم 55 طفلاً، و29 امرأة، إضافةً لجرح 807 مدنيين معظمهم نساء وأطفال.
ولفتت الإحصائية التي تم نشرها على مواقع التواصل إلى أن الغارات الجوية والقذائف المدفعية التي شهدتها المنطقة دمرت 17 مسجداً، و14 مدرسة، وثلاث مستشفيات، وثلاث نقاط طبية، ومخبزاً واحداً.
وتخضع المنطقة حالياً لهدنة أعلنت عنها روسيا من جانب واحد، ولم تلتزم بها قوات النظام بشكل كامل، فقد قصفت عدة مناطق، وقتلت ما لا يقل عن خمسة مدنيين.
وقال فريق "منسقو استجابة سورية" إنّ النظام السوري وروسيا لم يعلنا عن المقترح الفعلي لوقف إطلاق النار، وإنما تم من جانب واحد بسبب عدم وجود ضمانات لوقف العمليات.
وحذر الفريق، في بيان، من عودة النظام السوري وروسيا لتصعيد العمليات العسكرية، وتحويل المنطقة إلى منطقة منكوبة بالكامل، بسبب ازدياد أعداد النازحين، بسبب عدم وجود ضمانات دولية للوقف المشروط لإطلاق النار، وخاصة بعد خرق الاتفاق الأول، في بداية الشهر الحالي.