تعهدت 30 منظمة غير حكومية عربية وإسلامية بتقديم 506 ملايين دولار لدعم السوريين في عام 2015، فيما تشير البيانات الدولية إلي أن 12.2 مليون سوري يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية، بين مشرد ونازح في داخل سورية وخارجها.
وشهدت الكويت أمس، المؤتمر الدولي الثالث للمنظمات المانحة غير الحكومية، فيما تبدأ اليوم فعاليات مؤتمر الدول والمؤسسات الرسمية المانحة.
وبلغت قيمة التعهدات الخليجية والإسلامية والدولية من إجمالي دعم المنظمات غير الحكومية، أمس، نحو 418 مليون دولار لدعم الشعب السوري، وتلبية احتياجاته الإنسانية المتزايدة في الفترة المقبلة.
يذكر أن حجم تعهدات المنظمات الخيرية غير الحكومية في مؤتمرها الأول بلغ 183 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي تعهداتها في المؤتمر الثاني 276 مليون دولار، خصصت كلها لعمليات الإغاثة.
وفي الجهة الرسمية، تشهد الكويت مؤتمر المانحين الرسميين بمشاركة 78 دولة وأكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية.
وكانت قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الأول للدول المانحة الذي عقد في يناير/كانون الثاني 2013 بلغت نحو 1.5 مليار دولار، فيما بلغت في المؤتمر الثاني في نفس الشهر من 2014 نحو 2.4 مليار دولار.
ويعيش نحو 12.2 مليون سوري بين مشرد ونازح أوضاعا إنسانية كارثية منذ اندلاع الحرب في عام 2011، فيما ذهب ضحية الأزمة وفق آخر تقديرات منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أكثر من 220 ألف قتيل وأكثر من 1.5 مليون مصاب، بالإضافة إلى وفاة المئات بسبب الجوع وموجات البرد القارس وفقد مئات الآلاف.
وأعلنت الأمم المتحدة، أنها ستوجه خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين نداء لجمع نحو 8.4 مليارات دولار، منها 5.5 مليارات للاجئين في دول الجوار، ومنها لبنان والأردن وتركيا و2.5 مليار للنازحين في الداخل.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن تكاليف عملياته الخاصة بالسوريين في الداخل ودول الجوار خلال الثلث الأول من هذا العام ستتجاوز 214 مليون دولار.
ولا تقتصر المعاناة على اللاجئين، وإنما تشير البيانات الدولية، إلى أن خسائر اقتصاد سورية قاربت 139.8 مليار دولار بين العامين 2011 و2013 فقط.
وبحسب تقارير أممية، فإن عملية إعادة إعمار سورية لتعود إلى ما كانت عليه ستستغرق 25 عاماً، وإن الخسائر جراء تدمير وتهديم المنازل منذ بداية الحرب عام 2011 وحتى الآن، تصل إلى 220 مليار دولار.
اقرأ أيضا:
إعادة إعمار سورية.. تمدد إيراني ودعاية لنظام الأسد
سرقة سورية وشبابها
وشهدت الكويت أمس، المؤتمر الدولي الثالث للمنظمات المانحة غير الحكومية، فيما تبدأ اليوم فعاليات مؤتمر الدول والمؤسسات الرسمية المانحة.
وبلغت قيمة التعهدات الخليجية والإسلامية والدولية من إجمالي دعم المنظمات غير الحكومية، أمس، نحو 418 مليون دولار لدعم الشعب السوري، وتلبية احتياجاته الإنسانية المتزايدة في الفترة المقبلة.
يذكر أن حجم تعهدات المنظمات الخيرية غير الحكومية في مؤتمرها الأول بلغ 183 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي تعهداتها في المؤتمر الثاني 276 مليون دولار، خصصت كلها لعمليات الإغاثة.
وفي الجهة الرسمية، تشهد الكويت مؤتمر المانحين الرسميين بمشاركة 78 دولة وأكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية.
وكانت قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الأول للدول المانحة الذي عقد في يناير/كانون الثاني 2013 بلغت نحو 1.5 مليار دولار، فيما بلغت في المؤتمر الثاني في نفس الشهر من 2014 نحو 2.4 مليار دولار.
ويعيش نحو 12.2 مليون سوري بين مشرد ونازح أوضاعا إنسانية كارثية منذ اندلاع الحرب في عام 2011، فيما ذهب ضحية الأزمة وفق آخر تقديرات منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أكثر من 220 ألف قتيل وأكثر من 1.5 مليون مصاب، بالإضافة إلى وفاة المئات بسبب الجوع وموجات البرد القارس وفقد مئات الآلاف.
وأعلنت الأمم المتحدة، أنها ستوجه خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين نداء لجمع نحو 8.4 مليارات دولار، منها 5.5 مليارات للاجئين في دول الجوار، ومنها لبنان والأردن وتركيا و2.5 مليار للنازحين في الداخل.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن تكاليف عملياته الخاصة بالسوريين في الداخل ودول الجوار خلال الثلث الأول من هذا العام ستتجاوز 214 مليون دولار.
ولا تقتصر المعاناة على اللاجئين، وإنما تشير البيانات الدولية، إلى أن خسائر اقتصاد سورية قاربت 139.8 مليار دولار بين العامين 2011 و2013 فقط.
وبحسب تقارير أممية، فإن عملية إعادة إعمار سورية لتعود إلى ما كانت عليه ستستغرق 25 عاماً، وإن الخسائر جراء تدمير وتهديم المنازل منذ بداية الحرب عام 2011 وحتى الآن، تصل إلى 220 مليار دولار.
اقرأ أيضا:
إعادة إعمار سورية.. تمدد إيراني ودعاية لنظام الأسد
سرقة سورية وشبابها