ونُقل عدد من المصابين إلى مستشفيات عقب وقوع إطلاق النار من بندقية أتوماتيكية، فيما احتشدت قوات الشرطة في الشارع بعد أنباء عن وجود مطلق النار بالقرب من مهرجان "روت 91 هارفست".
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس"، أطلق المسلح النار من الطابق الثاني والثلاثين بفندق وكازينو في شارع "لاس فيغاس ستريب" على مهرجان موسيقي في الهواء الطلق، فقتل 50 شخصاً على الأقل، بينهم ضابطان كانا خارج الدوام، وأصاب مئات الأشخاص الآخرين.
وكان المطرب الشهير، جاسون ألدين، يغني على خشبة المسرح، عندما بدأ إطلاق النار، مساء الأحد، في مهرجان "روت 91 هارفست".
وقال شريف مقاطعة كلارك في لاس فيغاس، جوزيف لامباردو، إن القوات واجهت المسلح المشتبه به في الطابق الثاني والثلاثين بفندق "ماندالاي باي" وقتلته.
Twitter Post
|
واتضح في ما بعد أن المسلح يدعى ستيفن بادوك، ويبلغ من العمر 64 عاماً، وهو من سكان المدينة، قالت مصادر، إنه انتحر قبل وصول الشرطة إلى الفندق، لكن مصادر أخرى أشارت إلى أنه قتل بعد اشتباك مع الشرطة. وأفاد رواد الحفل أنهم سمعوا ما وصفوه بإطلاق نار من بندقية آلية. وأضاف لامباردو أنه يعتقد أن المسلح كان المشتبه به الوحيد، لكنه قال، إنه جارٍ البحث عن شريك.
وما زالت أجهزة الأمن الأميركية تحقق بدوافعه لارتكاب الجريمة وما إذا كانت تربطه صلات بمجموعات عنصرية متطرفة، أو منظمات الإرهاب المحلي، التي باتت مخاطرها على الأمن القومي الأميركي أكبر من المخاطر التي يمثلها "داعش" والقاعدة وتنظيمات الإرهاب الدولي الأخرى.
فيما ادعت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، أن التنظيم يقف وراء العملية، وأن المنفذ "اعتنق الإسلام" قبل أشهر عدة. وأفادت الوكالة في خبر عاجل تناقلته حسابات جهادية على تطبيق "تلغرام"، أن "منفذ هجوم لاس فيغاس هو جندي للدولة الإسلامية". وذكرت أنه نفذ العملية "استجابة لنداءات استهداف دول التحالف" الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في سورية.
بيد أن وكالة "رويترز"، نقلت عن مسؤولين أميركيين استبعادهم احتمال وقوف التنظيم وراء العملية. وقالت إن مسؤولاً أميركياً يشكك في تبني التنظيم للحادث.
وفي كلمة للتعزية، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن واشنطن ستنكس العلم الأميركي حداداً على أرواح الضحايا. وأعلن أنه سيتوجه الأربعاء إلى لاس فيغاس. بينما أشاد باستجابة الأمن واعتبر سرعتها إعجازية، رغم أن انتقادات عدة وُجهت نحو التقصير الأمني.
Twitter Post
|
بدورها، قالت المتحدثة باسم المركز الطبي الجامعي، دانيتا كوهين، لوكالة "أسوشييتد برس"، إن مستشفى لاس فيغاس استقبل "عدة أشخاص" مصابين بطلقات نارية. ولم تتوفر لها أي معلومات أخرى بعد.
إلى ذلك، أفادت مصادر أميركية أنه تم تعليق الرحلات في مطار ماكران بمدينة لاس فيغاس، للاشتباه بوجود شخص مسلح أيضاً.
Twitter Post |
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)