50 عاماً على إعدامه... أغاني غيفارا لم تمت

09 أكتوبر 2017
جيفارا (Getty)
+ الخط -
قبل 50 عاماً، وفي مثل صباح اليوم، أعدم إرنستو تشي جيفارا في بوليفيا، بعد يوم من وقوعه في الأسر.

بدا خبر إعدام غيفارا خيالياً، فالثائر بقي لسنوات أسطورة يصعب القبض عليها. لكن الخبر هذه المرة لم يكن شائعة. سنوات بعد موته، بقيت صورة غيفارا حاضرة. حاضرة في السير التي كتبت عنه وبالحكايات التي تناقلها رفاق السلاح.

الرفاق الذين قاتلوا معه في جبال سييرا مايسترا في كوبا وصولاً إلى بوليفيا. كما بقي حاضراً في عدد من الأغاني التي خلّدت حياته ثمّ موته.

تبقى الأغنية الأبرز في العالم العربي هي أغنية "غيفارا مات" للشيخ إمام، والشاعر أحمد فؤاد نجم. تختصر الأغنية، تلك العلاقة التي ربطت بين جيل كامل من اليسار العربي والثائر الأممي، فبدت الأغنية التي نعته، كنشيد شعبي لجيل كامل رأى فيه امتدادا لحركات التحرر في العالم العربي في ستينيات القرن الماضي.


أما الأغنية العالمية الشهيرة "هاستا سييمبري" (1965) فكتبت لغيفارا لكن ليس بعد وفاته بل بعد مغادرته كوبا للالتحاق بالقتال في الكونغو ثمّ بوليفيا، وهي من تأليف الملحن الكوبي كارلوس بويبلا. واعتبرت الأغنية بمثابة وفاء من الشعب الكوبي للثائر الذي شارك فيديل كاتسور بالتخلص من الدكتاتورية.





أما الأغنية التي تنسب أيضاً إلى غيفارا، وتحمل عنوان "الحضارة يا غيفارا"، ليست في الحقيقة للثائر الأرجنيتي. لكن الحقيقة أن الأغنية مهداة إلى "غيفارا غزة"، الشهيد الفلسطيني محمد محمود مصلح الأسود،  الذي استشهد عام 1973 في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. ورغم ذلك ارتبطت الأغنية أيضاً بإرنستو تشي غيفارا.




(العربي الجديد)




المساهمون