5 نقاط مهمّة عن ديوكوفيتش..قبل بداية بطولة أميركا المفتوحة!

بطولة أميركا المفتوحة آخر منافسة في الغراند سلام للموسم الحالي في عالم التنس، يجتمع النجوم وهدفهم الأول تحقيق اللقب ليكون ختام الموسم الحالي بأحسن وأفضل صورة يتمنّاها لاعب الكرة الصفراء.

الملاعب الصلبة تنتظر الكثير من اللاعبين في أميركا، لكن واحداً منهم ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر، إنه المصنف الأول عالمياً نوفاك ديوكوفيتش، الذي يسعى للتويج باللقب، ورفع رصيده من النقاط، والاقتراب أكثر من تحقيق الأرقام القياسية في عدد التتويجات، لدخول سجل اللاعبين الذهبي، الذي سيبقى ذاخراً حتى أيام طويلة.

التاريخ هنا لا ينصفه:
بدأ نوفاك مسيرته في الغراند سلام سنة 2005، وكانت مباراته النهائية الأولى في أميركا المفتوحة لكنه مني بالهزيمة أمام السويسري المخضرم حينها روجيه فيدرير والذي كان في قمة عطائه يوم ذاك، ومن ثم انتظر حتى عام 2010 ليصل إلى النهائي، لكنه سقط أمام رافائيل نادال، ثم عاد وانتقم منه في العام الذي تلاه ورفع الكأس لأول مرة في تاريخه على الأراضي الأميركية، وفي 2012 سقط أمام أندي موراي في النهائي وكذلك الأمر في 2013 أمام نادال، 5 نهائيات ولقب وحيد نسبة قد تشغل بال ديوكوفيتش.

بالأرقام ثالثة:
يعتبر نوفاك ملك ملاعب أستراليا، فقد حقق لقبها 5 مرّات وتبلغ نسبة فوزه فيها 89.29%، ومن ثم تأتي خلفها بطولة ويمبلدون على الملاعب العشبية بثلاثة ألقاب بنسبة 86.67%، أما أميركا التي سيشارك فيها فقد فاز بنسبة 84.75 وحقق اللقب مرة وحيدة، وتعتبر بطولة رولان غاروس أسوأ البطولات في الغراند سلام حيث فشل في رفع كأسها، وتبلغ نسبة فوزه بها 81.36.

السرعة والقوة:
يتمتع نولي بعدة صفات مهمة تجعله اللاعب الأفضل في العالم في هذه الفترة، حيث يتحرك بشكل سريع ويجيد اللعب أمام الشبكة بذكاء، كما أنه يطلق ضربات "آيس" حاسمة في العديد من المنافسات، إضافة إلى ذلك لديه قدرة بدنية عالية حيث يمكن أن يصمد لوقت طويل في أرض الملعب لو طالت المواجهة، إضافة إلى هذه العوامل تعتبر قوته الذهنية نقطة تصب في صالحه حيث يبقى مركزاً في المباراة طوال الوقت، لكن في حال فقد أعصابه فغالباً ما يرتبك ويضيع نقاطاً عديدة ثم يحاول العودة للفوز.

طموح الخصوم:
نادال عاش فترة صعبة بعد الإصابة ولم يحقق أي لقب كبير في هذا العام، وخسر في رولان غاروس بطولته المفضلة، لكنه تدرب بشكل جيد ومستواه يرتفع تدريجياً، وهو سيحاول تحقيق اللقب بكل ما لديه من طاقة، وكذلك المصنف الثاني عالمياً روجيه فيدرير، أما أندي موراي فيسعى لتكرار إنجازه هو الآخر والفوز في آخر بطولات الغراند سلام، في المقابل سيحاول مارين سيليتش الدفاع عن لقبه الذي حققه العام الماضي.

العامل النفسي:
نوفاك كان مسيطراً هذا العام بشكل كبير، ونجح في الفوز في العديد من البطولات والألقاب، ولكن قبل بداية أميركا المفتوحة سقط بشكل مفاجئ أمام المصنف الثاني فيدرير في سينسيناتي، وهو أمر لديه عدة دلالات وخلط الأوراق ثانية، حيث أثبت السويسري أنه قادر على خطف اللقب إذا ما كان في يومه، ولذلك قد يعيش نوفاك حالة من الاهتزاز النسبي لإعادة استرجاع كامل تركيزه النفسي والمعنوي، وربما يحدث ذلك مع الفوز الأول في البطولة.

اقرأ أيضاً:5 نقاط ترسم مشوار فيدرير في بطولة أميركا المفتوحة